عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أمام المحكمة.. تعرّف على تفاصيل قضية مساومة مدرس لطالبة ابتدائي في الإسماعيلية

والد الضحية
والد الضحية

شهدت محافظة الإسماعيلية الصغيرة جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية، وقيام مدرس اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية بمحافظة الإسماعيلية، بابتزاز أ. م طالبة بالصف الخامس الابتدائي، والبالغة من العمر 11 عاما فقط، ومساومتها على "أسئلة الامتحان".



كانت البداية، حينما ذهبت الطفلة إلى والدها لتخبره عما حدث من مدرسها الذي أبلغها بإعطائها أسئلة الامتحان، فيجيبها والدها "مفيش مشكلة هذا معلمك أراد مساعدتك"، وتتعامل الطفلة بعفوية كاملة مع المدرس، الذي اكتسب ثقة والديها، إذ بها تفاجأ بطلبه "لصفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك، فتدله على حساب والدتها  المدون باسم  وصورة ابنتها، ليتأكد المدرس، من كونها صفحة الطالبة الشخصية، فيحدثها خمس مرات عبر "الماسينجر"، خلالها يتلفظ بألفاظ تخدش الحياء لم تستوعبها الطفلة، ثم  يخبرها بأنه سوف يقوم بالشرح لمادة العلوم علما بأنه مدرس لغة إنجليزية.

 

وطالبها المدرس بفتح "كاميرا الفيديو "يشرح لها  الفرق بين "الرجل والمرأة" وأعضاء الجسم، هنا استشعرت الطفلة خوفا وقلقا شديدا، فتجيبه مسرعة "لم أتعلم كيفية فتح الكاميرا"، وادعت  انقطاع شبكة الإنترنت، ثم جرت الطفلة مسرعة على والدتها تخبرها بما حدث معها، وبمنتهى الحكمة تقول لها سجلي المكالمة القادمة لهذا المدرس.

 

وبالفعل تسجل الطفلة المكالمة رقم 6، والتي دارت بين الطفلة، والمدرس الذي لم يتجاوز عمره 40 عاما، ليخرج من فمه ألفاظا نابية تخدش الحياء، لم تسمعها طفلة في هذا العمر من قبل.

 

وتعطي الزوجة هذا التسجيل للزوج، الذي قرر الثأر لابنته، فقام في البداية باللجوء إلى إدارة جنوب التعليمية، التي لم تتخذ ضد المدرس أي إجراء، مبررة ذلك بتقديم المدرس لما يثبت عدم ملكيته لخط التليفون، الذي تم التسجيل منه، فيقوم المدرس على إثر ذلك بإقامة حفلة داخل المدرسة، يحتفي فيها ببراءته مما نسب إليه، وما أعقب ذلك من تأثير نفسي سيئ على الطفلة وتشويه سمعتها.

 

الأمر الذي دفع والد الطفلة لتقديم دعوى قضائية إلى محكمة مركز الإسماعيلية وأبو صوير الجزئية، برئاسة يحيى سعيد، وبحضور محمد الخويسكي وكيل النيابة، وخالد عبد الرحيم أمين السر، ضد مدرس اللغة الإنجليزية، واستغلاله  لسلطته الدراسية، في الاتصال بالطالبة القاصر والتحرش بها جنسيا بقصد حصوله من المجني عليها على منفعة ذات طبيعة جنسية، كما أنه أزعج المجني عليها عمدا بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات المبينة في التحقيقات، وذلك وفقا لما جاء بمحضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة من بلاغ م ونجلته أ من قيام المتهم حال كونه مدرسا بالإسماعيلية، استغل صفته الوظيفية واتصل هاتفيا على هاتف المجني عليها، وتحدث معها  عن الفرق بين الولد والبنت في الأعضاء التناسلية بعبارات تخدش الحياء.

 

وبسؤال المتهم أنكر ما نسب إليه، وأضاف أن والد المجني عليها يقوم بالتشهير بسمعته وتهديده، لأنه سجل له مقطعا صوتيا شبيها بصوته، بادعاء أنه يكلم نجلته بعبارات خادشة للحياء وطلب منه مبالغ مالية مقابل عدم الإبلاغ عنه.

 

كما ناشد والد المجني عليها، جميع الأهالي من أولياء الأمور، ومتابعة أبنائهم بصفة مستمرة “ممن يقومون بالاتصال بهم وعما يتحدثون، فضلا عن تصرفاتهم وافعال المحيطين بهم“، حفاظا على أمنهم وسلامتهم خارج المنزل.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز