عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

" الجامعات الإسلامية" تعقد ندوة عن الأزهر ودوره في تنمية التعليم الإسلامي في دول آسيا

قدم  د. أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية واجب العزاء للإخوة المسيحيين، شركاء الوطن في المغنم والمغرم، في حادثة كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية.



 

وقال في ندوة الرابطة حول "الأزهر ودوره في تنمية التعليم الإسلامي في دول آسيا– إندونيسيا أنموذجا". ندين هذا العمل الأثيم ونرفضه جميعا ونمقتُ فاعلَه؛ لأن ما بيننا وبينكم مودة وبر في القرآن مكتوب، وعلينا أمام الله محسوب.

أضاف أن من حسن الطالعِ، أن تتوافق هذه الندوةُ وموضُوعها مع ذكرى ميلاد مؤسسة الأزهر الذي فاق الألفَ عام بنيف وثمانين، ومناسبة احتفال مصر بذكرى العاشر من رمضان، التي أعادت ترابَ الأوطان وكرامةَ الإنسان المصري والعربي والإسلامي، حيث إن الأزهر منارة شامخة لنشر العلوم الإسلامية، ونشر الاعتدال والوسطية، حيث يلعب دورا مهما في تأليف القلوب ومحاربة التطرف فكرًا وقولاً وعملاً، ويُبغضُ الكراهية وينشر الحب والوئام.

 

وشدد على أن الأزهر الشريف كريمٌ نسبا ومولدا، وهو منارة علمية عريقة كريمة، حَمَلَت رسالة الخير إلى كل العالمين، جلس فيه أكابر العلماء وأساطين العلم يدرسون ويتدارسون العقيدة، والشريعة، واللغة العربية، وعلوم القرآن والسنة النبوية المطهرة ورد الشبهات.

ولفت الى أن رسالة الأزهر العالمية تحمل نور الإسلام للعالم كله على اختلاف أجناسهم وأفكارهم ولغتهم، والأزهر مؤسسة وطنية تَرَسَّخ وجودها في وجدان العالم الإسلامي، وهو منارة العلم وقِبلةُ المتعلمين، يحمل مشاعل الهداية واستنارةَ العقول ونشرَ الوسطية والاعتدال والسماحة، ويحمي الهوية الثقافية العربية الإسلامية، وينشر العلوم الشرعية والعربية، ويتصدى للتطرف والغلو بلا إفراط أو تفريط. فالأزهر جامعا وجامعة، هو أزهر الوطنية والوسطية والإنسانية.

وقال العبد إن الازهر مركز الإشعاع الروحي، الذي يقوم بتأدية رسالة سامية ونبيلة للغاية تفيد جميع الدول في العالم الإسلامي عامة، ولا ينكر عاقل ولا مفكر ولا صاحب رأي سديد دورَ الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح بين الناس جميعا ورعايتهِ للفكر الإسلامي المعتدل في مصر والعالم كله، وهو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته ونشره، وتجديده دون تبديده، وحملِ أمانة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب العالم، والعملِ على إظهار حقيقة الإسلام ودوره البنَّاء في حفظ وتقدم البشرية والحفاظ على الأخوة الإنسانية، ورقي الحضارة بالحكمة والموعظة الحسنة.

وقال إننا في رابطة الجامعات الإسلامية، والتي يستظل بمظلتها ما يربو على مائتي جامعة بالعالم، وامتدادا لدور الأزهر الشريف، الذي نعمل جميعا تحت مظلة منهجه التعليمي الوسطي المعتدل، لَنُكن كل الاحترام لكل الجامعات والمؤسسات الإندونيسية الأعضاء بالرابطة، خاصة جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية، مُتطلعين دائما إلى المزيد من التعاون واللقاءات العلمية والثقافية، التي تعود بالنفع على جامعاتنا بالعالم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز