عاجل
الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزيرة الهجرة: "الأزهر والكنيسة" صروح شامخة تحمي المواطنة

أكدت وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم أن الأزهر الشريف "جامعا وجامعة" صرح شامخ، وهو البيت الذي يفتح أبوابه أمام المصريين ليمثل ركنا قويا مع الكنيسة المصرية للتكامل والتكاتف الحقيقي في الجمهورية الجديدة، ويكونا مصدر رسائل المحبة والولاء للوطن الذي يغلفه دعم الإخاء بين المصريين.



جاء ذلك- خلال مشاركة مكرم اليوم - في فعاليات الندوة التثقيفية التي عقدتها رابطة الجامعات الإسلامية اليوم بعنوان "الأزهر ودوره في التكامل الثقافي والعلمي بين مصر ودول جنوب شرق آسيا.. إندونيسيا نموذجا"، بحضور الدكتورة أماني لوبيس رئيس جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

وثمنت مكرم التعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية ومؤسسة الأزهر الشريف، لافتة إلى حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني على استقبال أبناء الجيلين الثاني والثالث وشرح المفاهيم المهمة، كونهم سفراء مصر بالخارج ومعا يكونان بيت العيلة.. معربة عن سعادتها بالانضمام إلى مجلس أمناء البيت لترسيخ التسامح وقبول الآخر.

وتناولت وزيرة الهجرة مبادرة "مصر بداية الطريق"، التي تسلط الضوء على القيادات والزعماء الأفارقة الذين تخرجوا في مصر، مشيرة إلى اعتزام الوزارة إطلاق النسخة السادسة من "مصر تستطيع بالصناعة" بمشاركة إفريقية أيضا، مؤكدة أن مصر هي ملتقى الجميع.

وأكدت وزيرة الهجرة، أن مصر تفتح أبوابها أمام الجميع، مشيرة إلى أننا نعيش عهدا ذهبيا مليئا بالتسامح وقبول الآخر فنجد رئيس الجمهورية يذهب بنفسه إلى الكاتدرائية للتهنئة بالأعياد. 

وأكدت أن الله يحمي مصر بأذان المساجد وأجراس الكنائس ودعوات البسطاء في ربوع الوطن أن يعم الأمن والرخاء.

 

 

 

 

 

ورحبت وزيرة الهجرة بكلمة الدكتورة أماني لوبيس، رئيس جامعة "شريف هداية الله الإسلامية"، والتي ولدت وترعرعت في مصر لأم مصرية، لتضرب مثالا رائعا لسيدات مصر المناضلات والناجحات في مواقع المسؤولية المختلفة، مشيدة بحرصها على لغتها العربية والتحدث بسلاسة، مؤكدة أن مصر بيت كبير يسع الجميع علما وثقاقة في كل المحافل. 

وتابعت وزيرة الهجرة أن حرصها على المشاركة في هذه الاحتفالية، والتي تأتي مواكبة لذكرى مرور أكثر من ألف عام على بناء الأزهر، مؤسسة الوسطية والسماحة في العالم أجمع، مثمنة دوره البارز في استقبال أبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، للرد على كافة تساؤلاتهم .. وكذلك ذكرى انتصار العاشر من رمضان، والذي يؤكد أن التكاتف طريق النصر والبناء في الجمهورية الجديدة، ما يدعم دور بيت العائلة المصرية.

وتابعت وزيرة الهجرة أن رمضان شهر كريم يجمع الأسر المصرية حتى المصريين بالخارج، قلوبهم هنا، وحريصون على جذورهم، مشيرة إلى تعاون وزارة الهجرة ومؤسسة الأزهر الشريف في مبادرة "الذرية الصالحة" وكذلك الدور الرائد لمرصد الأزهر لمحاربة التطرف، ودار الإفتاء المصرية في الرد على استفسارات المصريين بالخارج.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى جهود وزارة الأوقاف في دعم جهود وزارة الهجرة في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، ونشر قيم المحبة والإخاء في ربوع الوطن، وكذلك جهود توفير الكتب للمصريين بالخارج، لمواجهة التطرف، والتعريف بالمفاهيم الصحيحة.

وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر بلد الخير والمحبة، وأن أهم ما يميز الشعب المصريّ هو وحدة نسيجه الوطني، والروح الطيبة التي نستقيها من عاداتنا وتقاليدنا الراسخة، التي ننقلها لأبنائنا جيل بعد جيل.

وأكدت وزيرة الهجرة أهمية التعاون البناء، لتوسيع نطاق البرامج التعليمية والتثقيفية التفاعلية الرامية نحو ربط شباب المصريين في الخارج بالوطن وتعزيز انتمائهم، وحثهم على التمسك باللغة العربية وترسيخ الهوية المصرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز