قنبلة أمريكا الذكية تدخل على خط الحرب بأوكرانيا.. 10 معلومات عنها

مع استمرار النزاع بين روسيا وأوكرانيا، كشفت واشنطن عن نيتها تعزيز قدرات الجيش الأوكراني، من خلال معدات عسكرية لإطالة صموده أمام موسكو.

ذكرت تقارير عسكرية أمريكية نقلتها وكالة بلومبيرج، أن طائرة بدون طيار أمريكية الصنع تشبه القنبلة الذكية تستعد لدخول ساحة الحرب في أوكرانيا، فيما قال محللون عسكريون إن قدراتها كبيرة، ومتطورة.

وذكرت واشنطن أنها تنوي مساعدة أوكرانيا ضد روسيا بـ10 مسيّرات من نموذج "سويتش بليد 600"، وخلال إعلانه عن المساعدات لأوكرانيا، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الطائرات المسيّرة "سويتش بليد 600" جزء من الأسلحة التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا، واصفًا إياها بـ"قاتلة الدبابات".

وهذه أبرز المعلومات عها:

- المسيرة الجديدة مزودة برؤوس حربية وقادرة على استهداف الدبابات ومواقع المدفعية من مسافات كبيرة وبدقة عالية، وفقًا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.

- الطائرة نوعان: أولاهما سلسلة "سويتشبليد 300"، والأخرى "سويتشبليد 600"، ويتم إطلاقها من أنابيب، وتستخدم مرة واحدة وهي قادرة على إحداث أضرار جسيمة بالقوات المعادية، واسمها يعني "الشفرات" بسبب أجنحتها التي تشبه الشفرات وتظهر عند تشغيل الجهاز، ثم تتحرك مروحته الصغيرة.

-"سويتشبليد 600"، يبلغ وزنها نحو 22.6 كجم، وتطير لمسافة 39 كيلومترًا، وقد تحلق لمدة 40 دقيقة، وتدمر الدبابات والآليات المضادة للدروع.

- الطائرات مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، وتطير لفترات معينة، وتبقى في الجو قبل الاصطدام بهدفها، كما يمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائيًّا من مسافة أميال.

- تهيئة هذا النوع من السلاح لا يأخذ أكثر من دقائق قليلة جدًّا، حيث يطير بسرعة أكبر بكثير من طائرات بيرقدار التركية التي استخدمتها أوكرانيا بكثرة الفترة الماضية.

- "سويتشبليد 300" فيبلغ وزنها 2.5 كيلوجرام، ومصممة لمهاجمة الأفراد والمركبات الخفيفة، ويمكن حملها في حقيبة الظهر، كما تطير لمسافة 10 كيلومترات، وتحلق فوق الهدف لمدة 15 دقيقة تقريبًا، وفقًا لبيان الشركة المصنعة "إيرو فيرونمنت".

- كلا الطرازين يبحث عن الأهداف المعادية باستخدام أجهزة استشعار وتقنية "جي بي إس"، ويُمكن إطلاقهما بواسطة أنبوب يشبه إلى حد كبير الهاون.

- وفق الخبراء، تشغيل نظام سويتش بليد سهل للغاية، فعملية إطلاقه تتم باستخدام نظام تحكم أرضي بسيط للأجهزة اللوحية، ميزة أخرى لتلك الطائرات، وبعد أن يخرج الدرون من الأنبوب وتنفتح أجنحته وتدور مروحته لأعلى، يبدأ في الطيران في أي اتجاه يريده من يقوم بتشغيل الطائرة، ثم يبث فيديو مباشر إلى المشغل، وما أن يتم تحديد الهدف والذي يمكن تعيينه على شاشة التحكم، يسير درون سويتشبليد نفسه بنفسه في تحديد التوجيه النهائي وينفجر فوق الهدف.

- تمت إضافة تلك المسيرات إلى القائمة المفتوحة من الأسلحة العسكرية المطلوبة لأوكرانيا والمساعدات التكنولوجية بعد المباحثات التي أجريت بين كييف وواشنطن.

- النسخة الأولى من تلك الطائرات ظهرت في 2010 ويستخدمها الجيش الأمريكي منذ ذلك الوقت، وأرسلت إلى أفغانستان.