حصيلة ضحايا هجوم خوست شرقي أفغانستان ترتفع إلى 44 قتيلا
وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الجوية التي اتّهمت كابول الجيش الباكستاني بتنفيذها في ولاية خوست شرقي أفغانستان، الجمعة الماضي، إلى 44 قتيلا.
وقال مصدر في دائرة الصحة بولاية خوست شرقي أفغانستان، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "تم إحصاء 44 قتيلا حصيلة ضحايا الضربات الجوية التي نفذها الجيش الباكستاني في ولاية خوست". وأضاف أن "من بين تلك الضحايا نساء وأطفال بالإضافة إلى إصابة 25 آخرين".
وأمس توعدت حكومة تيسير الأعمال التابعة لـ "طالبان" في أفغانستان باكستان بالرد في حالة تكرار هجماتها على أفغانستان. جاء ذلك في تغريدة لذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان (منظمة خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسب نشاطها الإرهابي). وقال المتحدث باسم طالبان: "تندد الإماراة الإسلامية بالهجوم الباكستاني على كونار وخوست، هذه الإجراءات تهدف إلى إثارة العداوة بين البلدين"، واصفة الهجوم بالعمل الوحشي، الذي أسقط قتلى من الأطفال والنساء". وتابع: "على باكستان أن تعلم أنه لا مكسب في الحرب ولا ينبغي أن يجبر الأفغان على بدء الحرب".
وأضاف ذبيح الله مجاهد: "يجب على باكستان ألا تكرر مثل هذا الخطأ المتمثل في تثبيط عزيمة الأفغان، فالنتيجة ستكون سلبية، وسيضطر الأفغان للرد دفاعا عن أراضيهم".