عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بيان عاجل للقطاع الديني بالأوقاف بشأن صلاة التهجد

قال رئيس القطاع الديني بالاوقاف د. هشام عبد العزيز أن صلاة التهجد سنة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتطلق على قيام الليل بعد النوم، وهي نافلة عظيمة الثواب، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز التطوع جماعة وفرادى؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) فعل الأمرين كليهما، والأفضل في أداء النوافل أن تؤدى في المنزل، فعَنْ سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ".



 

أضاف: "يقول الإمام النووي: "إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان".. وعَنِ سيدنا عبد الله بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ".

 

واستطرد  في بيان له :" وقد جاء في المنتقي شرح الموطأ أن إتيان المسلم بالنافلة في بيته أفضل من أن يأتي بها في مسجده، وهذا حكم النوافل كلها التستر بها أفضل. وقوله (صلى الله عليه وسلم): " وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا "، أي: ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة. وذكر الشافعي ومالك أن صلاة التهجد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حث أهل البيت على الالتزام بأدائها لما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ (عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ) .

 

 وقال البيان : "عن سيدنا أنس بن مالك (رضي الله عنه) "أنه سئل عن (التعقيب) ومعناه: الرجوع للمسجد مرة أخرى والصلاة جماعة مرة أخرى (التهجد) في رمضان فأمرهم أن يصلوا في البيوت.وجاء في مصنف ابن أبي شيبة عن الحسن البصري رحمه الله: "أنه كره التَّعْقِيْب في شهر رمضان وقال: "لا تملوا الناس".

وذكر المروزي في قيام الليل عن عمران بن حدير قال: “أرسلت إلى الحسن رحمه الله فسألته عن صلاة العشاء في رمضان أنصلي، ثم نرجع إلى بيوتنا فننام ثم نعود بعد ذلك؟ فأبى، ثم قال: لا، صلاة العشاء ثم القيام".

 

واختتم د. هشام البيان قائلا: " وعلى ذلك، فصلاة الرجل في بيته النوافل هي إحياء لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وشهر رمضان مليء بالعبادات والطاعات من الصدقات، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم، فأبواب الخير واسعة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز