قبل المدفع(20).. لماذا تتفاءل جماهير الزمالك بشهر رمضان؟
وائل سامى
جاءت الإنتصارات التي حققها الزمالك في مختلف الألعاب الجماعية سواء في كرة السلة واليد والطائرة وعودة فريق كرة القدم للإنتصارات وتصدر الدوري في شهر رمضان الكريم لتجعل الشهر الفضيل بمثابة شهر تفاؤل وامل بالنسبة للفارس الأبيض، حيث سبق وأن حقق الزمالك العديد من الإنتصارات في رمضان، جعلت الجماهير البيضاء تتفائل بهذا الشهر المبارك.
ربما يعجبك
الزملكاوية يتفاءلون باستمرار موجة الانتصارات خاصة وهناك يقين بأن شهر رمضان الكريم هو شهر فرحة الزملكاوية طول تاريخه باستثناء بعض الهزائم المفاجئة ، لكن وفقا للرصد يتأكد أنه بالفعل هناك دلائل على مقولة أن "رمضان للزملكاوية جبران" .
يمكن رصد بعض الوقائع التي تكشف انتصارات الزمالك فى شهر رمضان : من ضمن الذكريات السعيدة لجماهير الزمالك فى رمضان الفوز على النادي الأهلي في الدور الأول من موسم 2001/2002 ، فى سهرة رمضانية كروية شهدت خسارة جوزيه لأول قمة فى تاريخه أمام الألمانى أوتوفيستر وفاز الأبيض بهدفين لهدف وأحرز الثعلب حازم إمام هدفى الزمالك بينما سجل هدف الأهلى علاء إبراهيم .
• كما نجح الزمالك أن يهزم الأهلى فى موسم 2003/2004 يوم 27 رمضان بهدف دون رد أحرزه جمال حمزة الذي بدأ يبرز اسمه ويلمع وسط كوكبه من النجوم في الكرة المصرية عقب هذه المباراة .
• ونجح الزمالك أيضاً أن يهزم الأهلى فى قمة أخرى رمضانية موسم 1984/1985 يوم 6 رمضان ل وتمكن الزمالك من الفوز بهدفين مقابل هدف سجل للزمالك طارق يحيى وكوارشى فى حين سجل هدف الأهلى علاء ميهوب.
فيريرا وش السعد
وكما تتفائل جماهير الزمالك بشهر رمضان تتفائل أيضا بوجود المنقذ فيريرا المدير الفني للفريق، حيث عاد فيريرا لتولي القيادة الفنية مرة أخرى، وعادت معه آمال وأحلام انتشال الفريق الأبيض من كبوته المحلية والقارية، وهو ما بدا يتحقق على أرض الوقاع بعدما نجح الأبيض حاليا فى استعادة قمة الدوري من الأهلي لينافس على لقب الدوري بقوة هذا الموسم ، بعدما توج الزمالك بطلا له العام الماضي .
يبحث فيريرا، عن استعادة الأمجاد البيضاء فى ولايته الثانية للفريق الأبيض، خاصة أنه أمام تحدي جديد بعد ولاية أولى ناجحة مع الفريق في موسم 2014-2015، انتهت بالتتويج بالثنائية المحلية، الدوري والكأس، لكن التحدي الأهم للبروفسير، هو حل عقدة الولاية الثانية، بعدما فشل جميع من سبقه في ذلك، حيث تناوب على تدريب الفريق الأبيض مرتين، 5 مدربين أجانب نجحوا في ولايتهم الأولى وفشلوا في الثانية، لكن النجاحات التي حققها والخبرات التي يتمتع بها العجوز، بثت الطمأنينة في نفوس إدارة النادي والجماهير. مدرب نادي الزمالك الحالي ومعشوق جماهير القلعة البيضاء، كان لفيريرا العديد من التجارب الأوروبية الهامة
. لعل أبرزها تواجده مع أندية برتغالية عريقة مثل بورتو، سبورتينج لشبونة، وبنفيكا، لكن في عام 2015 قرر المدرب المخضرم أن يخوض التجربة العربية الأولى له في الشرق الأوسط. فيريرا ذهب للزمالك وحقق معهم الدوري والكأس، ثم درب نادي السد القطري لمدة 4 أعوام، ليذهب بعدها إلى البرازيل حيث درب سانتوس، ومن ثم يرجع من جديد للزمالك المصري لاستكمال رحلته الناجحة السابقة. فيريرا يجيد توظيف اللاعبين فى الشكل الأمثل بدليل ان هناك بعض اللاعبين كانوا على مقاعد البدلاء وباتوا من ضمن اللاعبين الأساسيين ونجحوا فى اثبات وجهة نظره فى الإعتماد عليهم ، فضلا عن انه يميل أيضا الى فكرة اكتشاف المواهب من قطاع الناشئين فى النادي ، وتعتبره دائما إدارة النادي "المنقذ" وحلال العقد الذين يعتمدون عليه فى المواقف الصعبة .
جوجل نيوز
