عاجل
الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس جامعة أسيوط يزور عددا من الكنائس والأديرة لتقديم التهنئة بعيدالقيامة المجيد

رئيس جامعة أسيوط فى زيارة إلى عدد من الكنائس والأديره لتقديم التهنئة بمناسبة عيدالقيامة المجيد
رئيس جامعة أسيوط فى زيارة إلى عدد من الكنائس والأديره لتقديم التهنئة بمناسبة عيدالقيامة المجيد

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ان قوة ومتانة النسيج الوطني ووحدة الشعب المصري وتآلفه، وهو ما يعد واحداً من أهم ركائز قوة وصمود الدولة المصرية ، وهو كذلك احد الأسباب المباشرة الذي مكن مصر من مواجهة كثير من التحديات والصعوبات التي واجهتها على مر تاريخها القديم والمعاصر. 



 

جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط مساء أمس الثلاثاء إلى عدد من كنائس وأديرة أسيوط لتقديم التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد والتي رافقه فيها الدكتور شحاتة غريب نائبه لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور احمد المنشاوي نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها كامل غانم نائبته لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور وجدي رفعت نخلة عميد كلية التربية النوعية والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ومديرها التنفيذى الدكتور إيهاب فوزى ، والدكتور وديع ماكسيميوس العميد السابق لكلية التربية و الدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرع بقسم طب الأطفال ، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة ولفيف من القيادات الجامعية.

 وأشار رئيس جامعة أسيوط فى تصريح اعلامى خلال جولته إلى صمود مصر فى وجه ما تعرضت له محاولات عديدة سعت الى شق الصف وزرع بذور الفتنة بين جموع الشعب المصري وهو ما لم يثمر إلا عن مزيد من وحدة الصف والوقوف على قلب رجل واحدة لحماية وطننا الغالي والحفاظ على هويته المصرية وحرية الإرادة السياسية لشعبه ، كما أكد الدكتور طارق الجمال على أن كافة الأديان والشرائع السماوية على اختلاف مسمياتها الى إنها تدعو جميعاً فى مبادئها ومجمل تعاليمها الى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة وتدعو إلى نشر السلام والتراحم والمحبة بين البشر.

هذا ومن الجدير بالذكر أن جولة رئيس جامعة أسيوط والوفد المرافق تضمنت التوجه إلى كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسيوط، والتي يترأسها الأنبا يؤانس أسقف الكاتدرائية والى كنيسة الكنسية الإنجيلية الثانية و التي يترأسها القس رفيق أعقبها التحرك إلى الكنسية الإنجيلية الأولى والتي استقبلهم فيها القس باسم ويصا وكذلك التوجه إلى مطرانية الكاثوليك وكان فى استقبالهم الأنبا كيرلس وليم .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز