مشاهد إباحية في مجلس العموم البريطاني.. والنواب يتوعدون بمحاسبة المتورطين
عادل عبدالمحسن
في إدانة قوية للاتهام بأن أحد زملائها تم القبض عليه، وهو يشاهد مواد إباحية على هاتفه، قالت وزيرة الداخلية البريطانية راشيل ماكلين "لا مكان لهذا في حزبنا".
ربما يعجبك
عندما سُئلت عن رد فعلها على مزاعم أن عضوًا برلمانيًا من حزب المحافظين كان يشاهد المواد الإباحية في مجلس العموم، قالت وزيرة مكتب الداخلية راشيل ماكلين إنه أمر مروع، والنائب المحافظ الذي يُزعم أنه شاهد المواد الإباحية على هاتفه في مجلس العموم يجب طرده "من البرلمان، خارج الحزب".
وفي حديثها في The Take with Sophy Ridge على قناة Sky News، قالت راشيل ماكلين، إنها تريد أن ترى النائب المعني يُبعد من وستمنستر.
ورددت داونينج ستريت نفس الرأي، حيث اعترفت بأن الثقافة في البرلمان "ليست جيدة بما فيه الكفاية"، حيث لايزال يتم الإبلاغ عن "حوادث مروعة".
أمر كريس هيتون-هاريس، رئيس لجنة الانضباط في حزب المحافظين، بإجراء تحقيق في المزاعم.
وقال مكتب الانضباط، يوم الأربعاء، إنه "طلب إحالة هذه المسألة إلى نظام الشكاوى والتظلمات المستقل"، خدمة الشكاوى المستقلة في وستمنستر.
واضاف المتحدث، "عند الانتهاء من تحقيق ICGS ، سيتخذ رئيس لجنة الانضباط الإجراء المناسب".
وقالت سويلا برافرمان، المدعية العامة، إن المزاعم قد "تحمل واحدة من أشد العقوبات خطورة" إذا ثبتت.
وقالت لشبكة سكاي نيوز، اليوم الخميس، "هناك العديد من العقوبات المحتملة، وقد تم رفع الحظر أو حتى الطرد من مجلس العموم".
و”كما قلت، لا أريد الحكم مسبقًا على أي قرار يجب أن تتخذه هيئة مستقلة، لكن نعم، يمكن تطبيق أخطر عقوبة في هذه الحالة."
النواب "مصدومون ومذعورون"
يُعتقد أن هذا الاتهام تم تقديمه خلال اجتماع يوم الثلاثاء الماضي، التجمع النسائي للجنة عام ٢٠٢٢ من نواب حزب المحافظين.
أخبر شخصان من الحضور هيتون-هاريس أنهما شاهدا نائبًا يشاهد المواد الإباحية في كل من غرفة العموم، وفي إحدى اللجان.
وقال أحد النواب هناك، إن هيتون-هاريس بدا "مرعوبًا" وسأل عن هوية الرجل.
ويقال، إن ما بين 50 إلى 60 نائبة من حزب المحافظين قد حضرن الاجتماع.
وقالت ماكلين، التي كانت حاضرة، لشبكة سكاي نيوز: "لم يصدق أي منا آذاننا.. شعرنا جميعًا بالصدمة والرعب."
وفي حديثه إلى "سكاي نيوز" اليوم الخميس، قال بن والاس "لا يوجد مكان للمواد الإباحية في أي مكان عمل"، وأنه يجب أن يكون هناك تغيير ثقافي في وستمنستر.
وقال وزير الدفاع: "أعتقد أن هذه مشكلة تتعلق بالثقافة العامة لمجلس العموم".
"إنه وقت متأخر من الجلوس، وليالي طويلة مع الحانات، وهذا يؤدي في كثير من الأحيان، وقد حدث منذ عقود، إلى تحديات سلوكية.
"أعتقد أنه من المهم حقًا أن نفكر في طرق لتغيير الثقافة في مجلس العموم".
حث الحكومة على "اتخاذ إجراءات الآن".
وقال السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال، إن حزب المحافظين يجب أن "يتخذ إجراءات الآن" ضد النائب.
وقال "هذه حالة غير عادية لأن حزب المحافظين يعرف من هو هذا الشخص".
"أعتقد أنه ينبغي عليهم التعامل معها والتعامل معها عاجلاً وليس آجلاً واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وأضاف: "علينا جميعًا مسؤولية تغيير الثقافة في البرلمان".
سوء السلوك الجنسي "أسباب الفصل"
تمت الدعوة لعقد اجتماع 2022 ردًا على تقارير تفيد بأن العشرات من النواب، بما في ذلك ثلاثة وزراء في مجلس الوزراء، يواجهون مزاعم بسوء السلوك الجنسي المحالة إلى ICGS.
تم وضع الخطة في أعقاب حركة #MeToo وهي آلية البرلمان للتعامل مع شكاوى التنمر أو التحرش أو سوء السلوك الجنسي.
ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز ، فإن 56 نائباً يواجهون مزاعم تتراوح من الإدلاء بتعليقات غير لائقة جنسياً إلى ارتكاب مخالفات أكثر خطورة.
وافق بوريس جونسون على أن سوء السلوك الجنسي سيكون "سببًا لإقالة" الوزراء عندما سئلوا عن تقرير الصحيفة في أسئلة رئيس الوزراء.
كان علي أن أقوم بإعداد أبنائي المراهقين يرد راينر على مقالته "الكاره للنساء".
في غضون ذلك، أدانت أنجيلا راينر مقالاً بعنوان "متحيز جنسياً" و"معادياً للنساء" في يوم الأحد زعم أن نواب حزب المحافظين اتهموها بحيلة غريزة أساسية لتشتيت انتباه رئيس الوزراء.
اتُهم نائب زعيم حزب العمال بإلهاء جونسون عن عمد من خلال عبور ساقيها وفكهما، وقد تلقت القصة ردود فعل عنيفة.
غرد جونسون ردا على ذلك بأنه يحترم السيدة راينر ويأسف لـ"كراهية النساء الموجهة إليها دون الكشف عن هويتها".
رفض ديفيد ديلون، محرر الصحيفة، مقابلة رئيس مجلس العموم، السير ليندساي هويل، لمناقشة الأزمة والمقال.
وقال إنه يتعين على الصحفيين "عدم تلقي تعليمات من المسؤولين في مجلس العموم، مهما كانت مقدرة".
جوجل نيوز
