رحيل عماد الفقي يفتح باب الجدل.. ونقابة الصحفيين تتدخل لإيقاف التلاسن
عادل عبدالمحسن
عماد الفقي، الصحفي الذي انتحر أمس في مؤسسة الأهرام بشكل درامي لا يتوقعه أحد، خاصة من المقربين للفقيد، الأمر الذي فتح بابًا من الجدل والتأويلات والقيل والقال على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وسارع الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة الأهرام، إلى نفي ما لاكته الألسن وإقحام اسمه كسبب في انتحار الفقي.
ربما يعجبك
عماد الفقي
وعبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشر الكاتب الصحفي علاء ثابت منشورًا نفى خلاله ما تم تداوله من أن تكون بيئة العمل في مؤسسة الأهرام سببًا في إقدام الزميل عماد الفقي على الانتحار، متعهدًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أحد الزملاء الصحفيين الذي يتهمه بإقحام اسمه في الواقعة من دون أي مبرر ولا قرينة.
نقابة الصحفيين تتدخل
وأمام حالة الجدل المتصاعدة والتلاسن بين الزملاء، سارعت نقابة الصحفيين إلى إصدار بيان في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قالت خلاله: ببالغ الحزن والأسى ينعي نقيب الصحفيين، الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام، عماد الفقي، عضو الجمعية العمومية، الذي رحل في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث أليم، ضاعف مصابنا في الفقد، لما تضمنه من ملابسات.
ودعت النقابة، الجميع لاحترام حرمة الموت، وحق الراحل وأسرته، في تجنب طرح تأويلات للحادثة، وأسبابها دون تحقق وثبوت بالأدلة، وانتظار نتيجة تحقيقات النيابة العامة التي تباشر مهامها، صاحبة الحق دون غيرها في توصيف الواقعة، وكشف ملابساتها وأسبابها.
وأكدت النقابة متابعتها عن كثب مع مؤسسة الأهرام عما ستنتهي إليه نتائج التحقيقات، ودعمها الكامل لأسرة الراحل، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن المجتمع الصحفي والشعب المصري، فوجئ أمس بتطاير خبر عن انتحار الصحفي عماد الفقي، من الطابق الرابع في مؤسسة الأهرام العريقة، ما أحدث صدمة عنيفة لكل من يعرف الزميل الراحل، وسط تساؤلات كثيرة ما الذي يدفع صحفيًا إلى الانتحار، الأمر الذي أطلق العنان لكل قريب وبعيد ليدلي بدلوه في الواقعة المشؤومة.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا موسعًا في الواقعة لكشف كل ملابساتها في ظل ترقب شديد من العاملين في المجال الصحفي وخارجه.
جوجل نيوز
