عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الأمم المتحدة: مقتل ٣ آلاف شخص في رحلات هجرة غير شرعية عبر المتوسط

رحلات هجرة غير شرعية عبر المتوسط
رحلات هجرة غير شرعية عبر المتوسط

أظهر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة أن أكثر من 3000 لاجئ ومهاجر وطالب لجوء لقوا حتفهم أو فقدوا العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر طرق البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي.



 

وقالت شابيا مانتو من المفوضية في إفادة صحفية في جنيف إن رقم 2021 يمثل ما يقرب من ضعف عدد الأرواح التي فقدت في العام السابق.

وقالت: "نشهد الزيادات تتصاعد"، "إنه أمر مقلق، مشيرة إلى أن معظم الرحلات البحرية كانت على متن قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار – وأشارت المفوضية إلى أن قوارب كثيرة إما جنحت أو فرغ منها الهواء مما أدى إلى خسائر في الأرواح.

وانحرف العديد من القوارب عن المسار أو فُقد بطريقة أخرى دون ترك أثر في المياه.

وقالت مانتو: "الرحلة البحرية من دول غرب إفريقيا الساحلية مثل السنغال وموريتانيا إلى جزر الكناري طويلة ومحفوفة بالمخاطر ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى 10 أيام."

كما أن الطرق البرية لا تزال شديدة الخطورة، حيث تعتقد المفوضية أنه ربما مات عدد أكبر من الأشخاص أثناء الرحلات عبر الصحراء الكبرى والمناطق الحدودية النائية، أو في مراكز الاحتجاز، أو أثناء وجودهم في الأسر لدى المهرّبين أو المتاجرين بالبشر.

انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين

 

أفادت مفوضية اللاجئين بأنه من بين سلسلة الانتهاكات التي أبلغ عنها الأشخاص الذين يسافرون على هذه الطرق: القتل خارج نطاق القضاء، والاحتجاز غير القانوني والتعسفي والعنف الجنسي والجسماني والعمل القسري والعبودية والزواج القسري وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

كما أثّرت جائحة كـوفيد-19 وإغلاق الحدود المرتبط بها الذي استمر في عام 2021 أيضا على التحرّكات نحو شمال إفريقيا والدول الساحلية الأوروبية، مع لجوء العديد من اللاجئين والمهاجرين اليائسين إلى المهرّبين لتسهيل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.

مع إطلاق استراتيجية محدثة للحماية والحلول للاجئين في رحلات خطرة على طول الطرق المؤدية إلى أوروبا عبر وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، تدعو المفوضية للحصول على 163.5 مليون دولار أميركي لمساعدة وحماية آلاف اللاجئين وغيرهم.

وتناشد الحصول على الدعم للمساعدة في توفير بدائل ذات مغزى لهذه الرحلات الخطرة ومنع الناس من أن يصبحوا ضحايا للمتاجرين بالبشر.

 

وتحذر المفوضية من أن استمرار عدم الاستقرار السياسي والصراعات وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى تأثير تغيّر المناخ قد يؤدي إلى زيادة النزوح والتنقلات الخطيرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز