عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"المستشفيات التعليمية" تنقذ 420 مريضا في أول شهر من حملة "القسطرة.. طوق نجاة"

حملة قسطرة القلب
حملة قسطرة القلب

أنقذت المستشفيات والمعاهد التعليمية، حياة ٤٢٠ من المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية والجلطات. 



 

وصرح د. محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن الهيئة نجحت في إنقاذ حياة المرضى، كحق أصيل لهم في الحصول على خدمة طبية وصحية متميزة، وبمعايير عالمية تمثل دور الهيئة فى تطبيق مفاهيم الجودة الطبية الشاملة، وفى هذا الإطار نجحت الهيئة فى إنقاذ حياة ٤٢٠ مريضا، من المصابين بأمراض الشرايين التاجية الحادة والجلطات، عن طريق فرق قسطرة الطوارئ بوحدات الهيئة المنتشرة بمختلف محافظات مصر، وذلك منذ انطلاق حملة "القسطرة.. طوق نجاة" والتي دشنتها الهيئة في ٢٠ مارس الماضي. 

وقال د. وائل الدرندلي، نائب رئيس الهيئة للشؤون الفنية، نستهدف الوصول إلى النسب العالمية فى استخدام تقنيات القسطرة التداخلية الحديثة، والتي تمثل ٩٠% من حالات الجلطات، عوضا عن استخدام مذيبات الجلطة، وذلك بدلا من النسب الحالية، التي تتراوح بين ٥٠ و ٦٠%، ولذلك توسعت الهيئة في تطوير وإنشاء فرق قسطرة الطوارئ بمختلف وحداتها، لتغطية أكبر عدد ممكن من محافظات الجمهورية، حيث تعمل فرق قسطرة الطوارئ بالمعهد القومي للقلب بالقاهرة،  وكذلك بالمستشفيات التعليمية التابعة للهيئة، وهي مستشفيات المطرية وأحمد ماهر بالقاهرة، ومستشفى بنها بالقليوبية، ومستشفى شبين الكوم بالمنوفية، ومستشفى دمنهور بالبحيرة، ومستشفى الأحرار بالشرقية، ومستشفى سوهاج، ومستشفى قفط بمحافظة قنا.

وأضاف أ. د. أحمد حسانين، استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومى، أن المعهد أول من ساهم في هذه التقنية المتطورة، وذلك انطلاقا من رؤية ربط مستشفيات الهيئة بمعهد القلب، حتى يمكن الوصول بنسب إنقاذ حياة المرضى إلى العالمية، وحتى يتم تقديم أفضل خدمة طبية للمريض بمستشفيات الهيئة.

وأكد د. حسانين على أن وفيات أمراض القلب تعد السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث من المعروف أن أمراض الشريان التاجي تصيب نسبه كبيره من المرضى ذوي عوامل الخطورة مثل المدخنين ومرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري ومرضى اعتلال الدهون، منوها بأن مرض الشريان التاجي ينقسم إلى مرض مزمن ومرض حاد مثل جلطة الشريان التاجي، وهنا يمثل عنصر الوقت عامل هام جدا للحفاظ على الحياة، حيث يعد استخدام القسطرة التداخلية في الساعات الأولى بمثابة طوق النجاة للمريض، وهي العنصر الأهم في الحفاظ على عضلة القلب وعودة المريض لحياته الطبيعية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز