عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

البيئة تستعرض مشروعا لإدارة النظم البيئية على مستوى العالم بكوريا الجنوبية

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

شاركت مصر من خلال وزارة البيئة بصفتها الدولة المضيفة لقمة تغير المناخ السابع والعشرين COP27 بالمؤتمر العالمي للغابات الخامس عشر بعاصمة كوريا الجنوبية "سول"، حيث ترأس الوفد المصري الدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة . 



 

وصرح أبو سنة بأن المؤتمر ناقش الآثار المترتبة على إزالة الغابات ومدى تأثيرها على قضية تغير المناخ وتأثيراتها، على المجتمعات المحلية الأصلية بالعالم ، بالإضافة إلى مناقشة دور الحكومات والأشخاص تجاه قضية الغابات مع ضرورة إيجاد حلول مبنية على الطبيعة، والتي تتمثل في الحفاظ على النظم البيئية الوظيفية في حالة بيئية جيدة وتعزيز إدارة النظام البيئي للاستخدام البشري على المدى الطويل بالإضافة إلى استعادة أو تطوير النظم البيئية.

 

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، في كلمته، على دور مصر في إطار استضافة مؤتمر المناخ القادم cop27 ،في التركيز على تفعيل القرارات التي تم اتخاذها في قمة المناخ 26 التي أقيمت في جلاسكو ،والاستفادة من الزخم لضمان تحقيق تقدم متوازن عبر جميع مسارات المفاوضات ، مشددا أن الدورة القادمة ستكون تنفيذية.

 

  وأوضح أبو سنة أن الغابات تعتبر من أهم النظم البيئية لمكافحة تغير المناخ، ونتيجة لذلك ، اجتمع قادة العالم في جلاسكو لصياغة "إعلان قادة جلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي" من أجل الحفاظ على الغابات ، وتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى إزالة الغابات وتدهور الأراضي ، وتمكين الإدارة المستدامة للغابات وحفظها واستعادتها عن طريق زيادة التمويل والاستثمار مع تحسين فعاليته وإمكانية الوصول إليه.

 

وأضاف أن ذلك سيسهل ربط التدفقات المالية بالأهداف الدولية لعكس اتجاه فقدان الغابات وتدهورها، وسيكون يوم النظم البيئية فرصة للشركاء في هذا الإعلان لعرض مبادراتهم وقصص نجاحهم كما أنه يمكن زيادة التعهد العالمي لتمويل الغابات ، فضلاً عن التعهدات الأخرى المتعلقة بالغابات التي تم الإعلان عنها في جلاسكو لتمويل حماية الغابات واستعادتها وإدارتها المستدامة ، من خلال إشراك المزيد من الشركاء من مختلف المجالات ، مما يضمن الوفاء بهذه الالتزامات ، وإظهار للمجتمع العالمي أن التقدم قد تم إحرازه على أرض الواقع ؛ وأن يكون هذا هو تركيزنا خلال COP27 ، والذي نشير إليه باسم "قمة للتنفيذ".

 

وأشار أبو سنة إلى أن مصر تعمل على مشروع للنظم البيئية للمساعدة في حماية واستعادة وإدارة النظم البيئية على مستوى العالم ، مع التركيز بشكل خاص على البلدان الفقيرة مثل إفريقيا حيث تعتبر الغابات مهمة للتخفيف والتكيف على حد سواء ، لأنها تحبس الكربون وتوفر خدمات النظام البيئي للمجتمعات المحلية. وأضاف أبوسنة أن السور الأخضر العظيم في إفريقيا ، الذي يعتزم إعادة تأهيل 100 مليون هكتار من الأراضي المتضررة الحالية بحلول عام 2030 ، سوف يمتص 250 مليون طن من الكربون ويخلق 10 ملايين فرصة عمل في المناطق الريفية ، وهو مثال على الجهود الناجحة لإفريقيا. 

 

وتابع"إنه يوفر حاجزًا لتغير المناخ في جميع أنحاء منطقة الساحل ، مع خطط لتكراره في أجزاء أخرى من إفريقيا لتحسين العمل على أرض الواقع.. لافتا إلى أن تحسين الوصول إلى دعم وتوفير مصادر جديدة وإضافية وكافية للبلدان النامية لتنفيذ سياسات طموحة للمناخ يمثل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر ." 

 

كما استعرض أبو سنة أهم القضايا والتحديات التي ناقشها المؤتمر ومن أهمها إزالة الغابات على الصعيد العالمي، بين التحديات والفرص والإجراءات الملموسة، لوقف وعكس مسار خسارة الغابات بحلول عام 2030 كذلك الحلول القائمة على الطبيعة، للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته والحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى قضية الغابات المستدامة والطاقة الخضراء والطاقة الحيوية المستدامة لانتقال الطاقة نحو صافي انبعاثات صفرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز