عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الجامعة العربية تدعو لدعم مستقبل سوريا

السفير حسام زكي اثناء القاء كلمته
السفير حسام زكي اثناء القاء كلمته

دعت الجامعة العربية في مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي عقد اليوم، المجتمع الدولي إلى مواصلة دوره في تقديم كل الدعم لمواجهة أزمة النازحين واللاجئين السوريين رغم الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.



 

 

وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد خلال إلقائه كلمة الجامعة العربية أمام المؤتمر على ضرورة ألا تؤثر الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، على الدعم الدولي المخصص لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية.

كما أشار الى أن الأزمة السورية تمر بمرحلة شديدة التعقيد من مراحل تطورها، لاسيما في  ظل ما يشهده الوضع الدولي من اضطراب غير مسبوق، حيث تكاد الأزمة في سوريا تصبح بمثابة رهينة لمصالح متشابكة لعدة أطراف خارجية. 

وحذر زكي من أن يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم حدة الصراع على الأرض، ويسهم في إطالة أمد الأزمة لسنواتٍ أخرى، بما يبدد الآمال في إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهي هذه المأساة الإنسانية الكبري.

وأضاف الامين المساعد أن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ الوضع في سوريا بكافة أبعاده وتدرك انعكاسات الوضع الإنساني على الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لسوريا، لا سيما الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها لبنان والأردن، وتناشد المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لهذه الدول للتخفيف من الأعباء الضخمة التي تتحملها جراء هذه الاستضافة.

كما أعربت الكلمة عن تطلع الجامعة إلى تجديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا دون أي تسييس، مؤكدةً أهمية عدم اخضاع الوضع الإنساني لأي مساومات تتصل بأوضاعٍ دولية لا ينبغي أن يدفع ثمنها الشعب السوري. 

هذا وجددت الجامعة العربية دعوتها؟ خلال المؤتمر إلى تحرك جاد نحو إنهاء هذا الصراع المرير الذي يحتم على جميع الأطراف الرئيسية الفاعلة سواء السورية أو الدولية، البحث عن ديناميكيات جديدة والانخراط فيها بإيجابية وتقديم التنازلات الضرورية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254، وثوابت الموقف العربي إزاء الأزمة السورية، والذي يؤكد الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ورفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديموغرافية وترسخ لواقع جديد على الأرض السورية.

وأكدت التزامها بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ينهي الصراع، ويسهم في توفير ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لأبناء الشعب السوري.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز