وزير الشؤن الخارجية المغربي يدعو إلى رد متعدد الأطراف في الحرب على الإرهاب

 أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب يدعو إلى رد متعدد الأطراف في مواجهة التهديدات الإرهابية العالمية.

وأوضح بوريطة، في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد (داعش)، أن " المغرب، وأمام التهديدات العالمية كالإرهاب، يدعو إلى رد متعدد الأطراف، يعزز التضامن والأخذ بزمام الأمور والإدماج، من خلال تقاسم المعلومات، وتعزيز القدرات وتأهيل رجال الدين".

وأشار بوريطة إلى أن افتتاح مكتب برنامج محاربة الإرهاب والتكوين في إفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط " يمنح آفاقا يمكن أن تسهم أكثر في جهود تعزيز قدرات التحالف"، مضيفا أن هذا المكتب الأممي "يشكل صرحا جديدا في احتواء الإرهاب في إفريقيا لكونه يقترح برامج لتقوية قدرات بلدان القارة في عدد من المجالات الأساسية".

وأضاف أن الممارسات الجيدة التي تم وضعها من قبل أجهزة الأمن المغربية، وكذا المقاربة الاستثنائية التي اعتمدها المغرب في مجال محاربة التطرف، توفر أيضا تجربة مشهودا لها بالفاعلية "بفضل التزام المغرب على المدى الطويل مع البلدان الإفريقية التي تواجه تنامي التهديد الإرهابي ".

وأوضح بوريطة أن هذه المقاربة تعكس قناعة عميقة بقدرات إفريقيا على عكس الاتجاه، كما أكد على ذلك الملك محمد السادس أمام القمة الـ 29 للاتحاد الإفريقي.