"كيودو" اليابانية: جولة بايدن الآسيوية رسالة تحذير للصين بأنها "تحت المراقبة"

سلطت وكالة أنباء كيودو اليابانية الضوء، على جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسيوية المرتقبة في وقت لاحق من الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ توليه السلطة العام الماضي، وذلك في سياق تقرير نشرته الوكالة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء. 

ورأت الوكالة أن زيارة بايدن لآسيا المقررة في 20 مايو الجاري، تعد بمثابة رسالة تحذير مفادها أن واشنطن لا تغض الطرف عن تصرفات الصين في المنطقة، حتى في خضم انشغال العالم بأحداث الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأشار التقرير إلى أنه من من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي خلال جولته التي ستستغرق خمسة أيام، محادثات مع الحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية بشأن نفوذ الصين المتزايد في المنطقة والتهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية المسلحة نوويا، لا سيما التأكيد على قوة التحالفات مع كل من طوكيو وسول لأنه جزء أساسي من الجهود الرامية لردع المساعي التوسعية الصينية في المنطقة. 

ونقل التقرير عن ساتوهيرو أكيموتو، الخبير في الشأن الياباني ورئيس مؤسسة "ساساكاوا للسلام" في الولايات المتحدة، قوله إن "إدارة بايدن تسعى لإرسال رسالة واضحة للدول الآسيوية، وخاصة للصين، أن انشغالها في ملف الأزمة أوكرانيا، لن يغير من اهتمامها بقضايا القارة الآسيوية ".

ومن جانبه قال يوكي تاتسومي، الباحث البارز في مركز "ستيمسون" للفكر في واشنطن، إنه "من المرجح أن يتفق بايدن مع قادة كل من اليابان وكوريا الجنوبية على مواصلة التحرك بخطى ثابتة في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يسلط الضوء على تصميمهما على عدم التسامح مع محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة في أي جزء من العالم، مما يعد رسالة ضمنية إلى الصين بشأن ملف تايوان".