مشروع قومى كبير لتطوير جبخانة محمد على

عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا لبحث أعمال التطوير القائمة، ومتابعة ما تم إنجازه ونسب التنفيذ، والتي يتم تنفيذها بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية، في إطار اتفاقيات العمل الموقعة بين محافظة القاهرة والوكالة الفرنسية، المفوضة من الاتحاد الأوروبي، لتطوير منطقة جبخانة محمد على بحى مصر القديمة، ضمن التوجيهات الرئاسية بتطوير القاهرة التاريخية والمخطط القومى للقضاء على العشوائيات وإحياء القيمة التراثية للمناطق الأثرية، وإنشاء محاور مرورية جديدة من شأنها تحقيق السيولة المرورية.

جدول زمني

وطالبت بعمل جدول زمني يتم من خلاله استكمال التصور التصميمى للموقع، مع تطوير الفراغات من خلال أعمال اللاند سكيب والمناطق المفتوحة حول الموقع الأثري وتوفير ملاعب لتحقيق الهدف المنشود من هذا المشروع بتطوير كافة المواقع العشوائية وإعادة بناء وتكوين الإنسان بها، إلى جانب تدعيم ورفع كفاءة المواقع الأثرية بما يليق بعراقتها وعراقة العاصمة المصرية.

المظهر العام

ووجهت جيهان بتكثيف أعمال النظافة، ورفع كافة مخلفات البناء والهدم، وتجريد الأتربة، وتسوية الأرض، وتحسين المظهر العام، إلى جانب حصر للعقارات التي تمثل خطورة داهمة بالمواقع المحيطة بهذا الأثر العريق من خلال معاينة رئيس حي مصر القديمة للموقع على الطبيعة واستكمال مخطط الطريق الصاعد  بالوضع الراهن مع الرفع المساحي له.

مشروع متكامل

وأوضحت أن جميع الأجهزة تسعى لتطوير منطقة جبخانة محمد على بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وفي إطار المشروع الذي تقوم به الدولة لتطوير منطقة مصر القديمة والفسطاط والتي تتضمن القضاء على المناطق العشوائية، وإنشاء محاور جديدة لربط جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بما يتماشى مع أعمال التطوير الحالية، ومنها، إنشاء حدائق الفسطاط ومجمع إسكان مجرى العيون وتطوير قرية الفواخير، وغيرها من المشروعات التي تتناسب مع الطابع الأثري والتاريخي للمنطقة بهدف استعادة مكانتها القديمة والحفاظ عليها من خلال تطوير شامل للمنطقة مع مراعاة تحقيق المردود الاقتصادي والبيئي والاجتماعي المرجو انطلاقًا من رؤية مصر ٢٠٣٠.

الجبخانة

تقع جبخانة محمد علي تقع في عزبة خير الله بمنطقة الجبل فى حي مصر القديمة، بالقرب من الطريق الدائرى، وأنشأت عام ١٨٢٩م كمخزن للذخيرة من الكبريت وملح البارود والبارود، بعد أن تكرر اشتعال الحريق فى المخزن الأصلي الذي كان بالقلعة.