عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الاتحاد التونسي للصناعة: نسجل بإعجاب التطور الاقتصادي المهم في مصر

أعرب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، عن إعجاب الاتحاد الشديد، بالتطور الاقتصادي المهم، الذي تشهده مصر، وحسن إدارتها للتحديات الاقتصادية والتنموية والتي مكنتها من تحقيق العديد من النجاحات المميزة.



وذكر البيان الصادر عن المكتب الاعلامي لمجلس الوزراء المصري أن ذلك جاء في كلمة رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بجلسة منتدى الأعمال المصري التونسي المشترك، الذي عقد مساء اليوم بالعاصمة التونسية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، والتي أعرب خلالها عن بالغ ترحيبه بمدبولي لمشاركته مع رئيسة الحكومة التونسية في هذا اللقاء الاقتصادي المهم الذي يتم تنظيمه على هامش اجتماعات الدورة الـ 17 للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية .

وقال ماجول: الاقتصاد التونسي تمكن - رغم كل المصاعب - من الصمود، وأن القطاع الخاص في تونس كان في مستوى الرهانات في السنوات الأخيرة. 

وأبدى أمله في أن تسهم أعمال منتدى الأعمال المصري التونسي، في تطوير التعاون الثنائي، وتحقيق قفزة نوعية؛ ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى المستوى المنشود. 

وتابع: هذا المنتدى يأتي في إطار اللقاءات التي تعودنا على تنظيمها؛ سعيا لنقل ما يشغل اهتمامات رجال الأعمال والمستثمرين إلى المسؤولين في البلدين، ولمزيد من التقريب بين الفاعلين الاقتصاديين في تونس ومصر، واستكشاف فرص الشراكة والاستثمار والارتقاء بالتعاون الاقتصادي لمواكبة المستوى الممتاز الذي بلغته العلاقات السياسية بين البلدين؛ بدفع من الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وأوضح أن الروابط الاقتصادية القوية بين البلدين؛ تمثل خير دعامة للأواصر التي تربط بين الشعوب وأفضل سبيل لتحقيق المصلحة المشتركة، مضيفا أن اللقاءات الثنائية، والتي أثمرت عن إقامة استثمارات مشتركة في تونس وفي مصر، إلا أن ما تحقق حتى الآن يظل أقل من طموحاتنا ومن امكانياتنا. 

وأكد أهمية التفكير في مجالات جديدة للتعاون في العديد من القطاعات الواعدة وذات الأولوية من خلال الاستفادة؛ مما يوفره اقتصاد البلدين من مزايا تفضيلية عديدة ومن رصيد الثقة لدى ممثلي القطاع الخاص في تونس ومصر .

وأشار رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى أن الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مسؤولية مشتركة، ومهما كانت قوة إرادة الفاعلين الاقتصاديين في البلدين؛ فإنهم يبقون - دوما - بحاجة - أكيدة - للدعم من الحكومتين، في ظل ما يشهده العالم اليوم من تطورات بسبب تداعيات جائحة كورونا وإزاء الأزمة الروسية الاوكرانية التي أثرت على الأسواق العالمية للغذاء والطاقة وبعض المنتجات الصناعية، خاصة تأثر سلاسل الإمداد والتوريد للعديد من السلع والبضائع الأساسية وكانت لها تداعياتها على الاقتصادين التونسي والمصري. وأعرب عن شكره لاتحاد الغرف التجارية المصرية واتحاد الصناعات المصرية وجمعية رجال الأعمال المصريين، على المجهودات الكبيرة التي بذلوها ومحاولة تذليل العوائق، التي تواجه رجال الأعمال التونسيين، مؤكدا العزم على مزيد من تطوير أداء التعاون المشترك. 

وقال إنه "إزاء هذا الوضع؛ علينا اليوم أن نؤسس لرؤية جديدة للتعاون الاقتصادي، لتكون بمثابة رؤية تستبق مثل هذه الأزمات وتضع الآليات التي تحقق المصلحة المشتركة وتحد من تداعيات مثل هذه الأوضاع، على غرار ما تقوم به كل التكتلات الاقتصادية الإقليمية في العالم؛ وهذا يتطلب التنسيق المستمر والتشاور على صعيد كل الأطر الثنائية، سواء اللجنة العليا المشتركة أو الهياكل التي تجمع ممثلي القطاع الخاص وفي مقدمتها الغرفة المشتركة".

وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ضرورة أن يحسن البلدان استثمار علاقتهما المتميزة مع بلدان الخليج العربي والمغرب العربي وبلدان الاتحاد الأوروبي والبلدان الآسيوية والأمريكية والإفريقية، قائلا: بإمكان تونس ومصر العمل سويا؛ للدفع نحو تحقيق انفتاح أكبر للأسواق العربية وضمان تنقل الأشخاص والبضائع والخدمات والاستثمار بكل حرية ودون قيود. 

واختتم سمير ماجول كلمته بالإشارة إلى أن هامش الاستفادة من تجربتي البلدين في العديد من المجالات، كبير، ويجب العمل عليه سواء بين الحكومتين أو بين رجال الأعمال في البلدين، مجددا التأكيد أنه بفضل الإرادة القوية المتوفرة لدى الجانبين واعتبارا للمصالح التي تربطنا؛ فإن مستقبل التعاون التونسي المصري، "سيكون أفضل إن شاء الله".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز