وفاق سطيف طريق الأهلي للثالثة.. حتى لا يتكرر نهائي 2018
شريف مدحت _ محمد يحيى
وفاق سطيف..يدخل اليوم لاعبو الأهلي في تحدٍ جديد نحو تحقيق اللقب الإفريقي الحادي عشر، والثالث على التوالي، ويعد فريق وفاق سطيف الجزائري طريق الأهلي إليه.
ربما يعجبك
التحدي الذي أمام لاعبي الأهلي ليس سهلًا كما يظنه البعض، وفقًا لنتيجة مباراة الذهاب التي حسمها الشياطين الحمر برباعية نظيفة، فالتحدي يكمن في الخروج من مباراة وفاق سطيف بنتيجة إيجابية يزيد بها الأهلي من أرقامه القياسية مع مدربه الجنوب إفريقي، بيتسو موسيماني.
"الموس" يجيد التعامل مع مباريات الأدوار الإقصائية جيدًا، فمنذ قدم للأهلي في بداية أكتوبر 2020، خلفًا للسويسري رينيه فايلر، لم يخسر مع المارد الأحمر أي مباراة إقصائية.
وفاق سطيف قبل ملعب النهائي
ملعب النهائي هو أكبر الأزمات التي يواجهها الأهلي حاليًا، والتي يجب ألا ينشغل لاعبوه بها، وألا تأخذ جزءًا من تفكيرهم، حتى لا يتشتت تركيزهم، لأن البطولة تأتي خطوة بخطوة.
يجب أن يخرج اللاعبون بنتيجة إيجابية اليوم، والمهم عدم استسهال المباراة اعتمادًا على الفوز برباعية نظيفة في مباراة الذهاب، ويجب ألا ينخدعوا بتصريحات رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، ومديره الفني الصربي داركو نوفيتش التي أكدا فيها أن الريمونتادا أمام الأهلي أمر شبه مستحيل؛ لأن مثل هذه التصريحات أشبه بالمخدر، والتنويم المغناطيسي لأن الريمونتادا وارد حدوثها ومن المؤكد أنهم يخططون لذلك.
نهائي 2018
ولن ينزل لاعبو الوفاق الجزائري الملعب مستسلمين بل متحمسين جدا، ولا شيء مستحيل في كرة القدم، فهناك عبر سابقة يجب أن يستفيد منها الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، ودوري أبطال أوروبا.
ولعل الأهلي قد عانى من الإفراط في الثقة أمام الترجي التونسي في نهائي 2018، بعدما فاز في القاهرة بنتيجة 1/3، وذهب إلى تونس واثقًا من التتويج باللقب، لكن شاءت الأقدار أن تحدث ريمونتادا ويفوز الترجي 0/3، ويتوج باللقب.
فإذا كان النادي الأهلي قد طلب تغيير ملعب النهائي، بصفته أحد أضلاع المربع الذهبي، المحتمل وصوله إلى المباراة النهائية، فهذا من حقه، أما إذا كان السبب لأنه تأهل بالفعل، فهذه ثقة زائدة، وخطأ كبير، لأن التأهل لم يحدث بعد، وربما ينعكس ذلك الشعور سلبيًا على أداء لاعبي الأهلي في المباراة، ويصيبهم الاسترخاء بسبب الطمأنينة الزائدة.
جوجل نيوز
