عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سفيرة الإمارات في اجتماع المندوبين: فقدت الإمارات والأمتان العربية والإسلامية زعيمًا

اجتماع المندوبين لتأبين الشيخ خليفة بن زايد
اجتماع المندوبين لتأبين الشيخ خليفة بن زايد

أكدت مريم خليفة الكعبي، سفير دولة الإمارات، أن هذا التأبين لقائد صاحب رؤية حكيمة وبصيرة نافذة، وهو المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي رحل عن دنيانا بعد رحلة حافلة بالعطاءات والإنجازات، مما جعل دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة وسط دول العالم.



 جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمقر الجامعة، لتأبين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

 

وقالت إن  الإمارات والأمتين العربية والإسلامية فقدت زعيماً زخرت حياته بالعديد من المحطات المضيئة، فقد تحمل، رحمه الله، المسؤولية في سن مبكرة، وكان السند والعضيد لمؤسسي الاتحاد ففي بداية العشرينات من عمره قام بدور المبعوث الأقوى لوالده الشيخ زايد بن سلطان خلال عملية تأسيس الاتحاد على المستوى الداخلي والخارجي، بل وأسهم في تعزيز علاقات دولة الإمارات بحلفائها الرئيسيين، لتبرز حكمته في كل ما قام به في سبيل نهضة الدولة وتقدمها.

ومنذ تسلمه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2004، تميزت فترة حكمه بمواصلة النهج الحكيم للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليواصل الشيخ خليفة مسيرة العمل والإنجاز بكل أمانة فكانت مرحلة التمكين، فوضع بصماته في برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه رحمه الله في العام 2005 فكانت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي ضمن برنامج التمكين الذي كان هدفه تمكين أبناء الوطن وإشراكهم في صناعة مستقبل الإمارات.

وكان لتمكين المرأة الإماراتية أولوية في فكر الشيخ خليفة، حيث تتبوا أعلى المناصب في جميع المجالات، وأسهمت بفعالية في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث من خلال مشاركتها في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومختلف المواقع القيادية المتصلة باتخاذ القرار، إضافة إلى حضورها الفاعل على ساحات العمل العربي والإقليمي والدولي.

 

وأكدت السفيرة مريم الكعبي أن الإنسان لطالما كان أولوية لدولة الإمارات وقيادتها، فكانت المشاريع التنموية التي تستهدف رفاهية الشعب وتقديم أفضل الخدمات له محل اهتمام ورعاية الشيخ خليفة، رحمه الله، حيث توسعت المشاريع الكبرى في كل أرجاء الدولة وإماراتها، فقد كان حريصاً على أن يعيش كل مواطن بمستوى يليق بالمكانة التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات.

 

وأشارت إلى أن إيمانه بالقيم الإنسانية ولترسيخها في المجتمع، أعلن المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عاما للتسامح، وذلك للمساهمة في تعميق قيم التسامح وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خاصة في ظل دولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية بكل محبة وود.

 

وأضافت أن دولة الإمارات قطعت شوطا استثنائيا في ميدان السياسة الخارجية، في ظل رئاسة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، لإدراكه بأن التعاون والعمل المشترك هو السبيل الأفضل لمواصلة التنمية واستقرار المنطقة، فعمل رحمه الله، على تكريس الدور الإماراتي الداعم للقضايا العربية والإسلامية، إلى جانب العمل مع مختلف دول العالم بما يخدم مصالح الإمارات والمنطقة ليرسخ الدور المحوري للدولة إقليمياً وعالمياً، وهو الأمر الذي فتح آفاقاً غير مسبوقة للتعاون والتنسيق بين دولة الإمارات ومختلف الدول العربية وخلق الشراكات والتعاون والحوار.

 

وأشارت في نهاية كلمتها أن الشيخ خليفة بن زايد قاد الإمارات في فترة مرت فيها منطقتنا بظروف قاسية وصعبة، بكل حنكة لتعبر الدولة هذه المرحلة بمزيد من الإنجاز والتنمية، وهي أكثر استقراراً وأماناً، ولم تقف عند ذلك بل كانت عوناً وسنداً للأشقاء ودعمهم لمواجهة التحديات، فقد لعبت الإمارات في تلك المرحلة دوراً متقدماً في الدفاع عن أمن واستقرار دول المنطقة.

 

وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومن منطلق إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله بالعمل العربي المشترك ستواصل تحقيق ما بدأه السلف في العمل من أجل التضامن العربي وكل ما من شأنه أن يساهم في رفعة هذه الأمة وكرامة إنسانها ودعم العلاقات العربية مع الدول الشقيقة والصديقة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز