عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"سلويت" مشروع تخرج طلاب إعلام.. يتبنى الأمراض النفسية

الضغوط النفسية يشعر بها الجميع في بعض الأحيان، كما قد يمر الإنسان بجميع أنواع المواقف العصيبة التي يمكن أن تكون جزءًا من الحياة اليومية، ويمكن أن يكون الضغط منخفض المستوى مفيدًا أو محفزًا، وهناك كثير من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة على التعامل مع الأحداث المجهدة، والخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها للتعامل مع مشاعر الضغط والتوتر أو الإرهاق.



 

 

ونظرًا لأهمية تلك الأمراض وعدم وجود وعي كافي بها قام بعض الشباب الدارسين للإعلام بالمعهد العالي الدولي للإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بتبني تلك الفكرة، وتناولها كفكرة مشرع تخرج "سلويت"، وبالتواصل مع منسق المجموعة الطالبة "ميار مجدي" لتعرفنا أكثر عن المشروع.

 

‎قالت "ميار": مشروعنا يتحدث عن المرض النفسي بشكل عام لأنه المريض النفسي ليس شخصًا مجنونًا ولكن بعض الناس تتخيله كذلك، كما أن هناك فرقًا الفرق بين الطبيب النفسي والأخصائي النفسي لأن معظم الناس لا تعرف الفرق بين كل ذلك مؤكدة أن المشروع الذي يعمل الطلاب من خلاله مكنهم من معرفة الكثير من الأمراض النفسية المنتشرة في الوطن العربي من بينها الاكتئاب والقلق والاضطراب الثنائي القطب واضطراب الكرب التالي “ptsd”، وإضطراب الوسواس القهري “ocd” .  

 

 

 

‎وأضافت "ميار" أن الفكرة بدأت أثناء جلسنا مع بعض ووجدنا أن ليس هناك شخصًا لا يعاني من إضطراب نفسي وكثيرًا من المحيطين بنا مرضى نفسيين.

 

وأشارت "ميار" إلى أنه  بعد ظهور فيروس  كورونا المستجد “كوفيد ـ 19” ظهرت حالات من الخوف والقلق من الوحدة بين الناس وعدم الحرية  في الحركة وكل هذا من أعراض الأمراض النفسية، الأمر الذي أدي إلي حدوث تغير كبير  في سلوكيات الناس بعد مما جعل كل شخص يحتاج طبيب نفسي.

 

 

‎واستكملت "ميار"، إن الخطوات التي نفذها الطلاب في المشروع جعلهم يلتقون مع أطباء وعلماء متخصصون كثيرون بخلاف البحث عن عوامل كثيرة مرتبطة بالأمراض النفسية بشكل عام والأمراض المنتشرة مثل الإكتئاب ،القلق بشكل خاص والأعراض الخاصة بكل مرض وكيفية تجنب الإصابة بالمرض النفسي  الأمر الذي اتاح لهم معرفة الفرق بين الدكتور النفسي والإخصائي النفسي. 

 

ولفت "ميار" إلى أن من ضمن الأنشطة التي نفذها المشاركون في المشروع عمل اليوجا برعاية الدكتورة ساندرا يوسف في الجامعة والتي تعتبر من أهم الطرق لتحسين الصحة النفسية.

 

 

واختتمت "ميار"، أن الهدف من المشروع يتمثل في معرفة الناس الفرق بين الأمراض النفسية والعقلية، لافتة إلى أن الكثير من الناس لديهم صورة خاطئة عن المريض النفسي فالهدف تغيير هذه الصورة الخاطئة وزيادة الوعي في مرحلة التنشئة الاجتماعية بمخاطر الأمراض النفسية، وبالإضافة إلى توعية الناس بالخدمات الصحة النفسية مثل خدمة الكشف بجنيه والعلاج مجانًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز