واحد من كل ٤بريطانيبن يتخطى وجبات الطعام بسبب المصاعب المعيشية
استطلاع.. من كان يظن أن يحدث هذا مع شعب المملكة المتحدة
أميرة عبدالفتاح
أدى ارتفاع الفواتير والأسعار في بريطانيا إلى لجوء واحد من كل أربعة أشخاص إلى تخطي وجبات الطعام، وفقًا لمسح شمل أكثر من 2000 بريطاني.
ربما يعجبك
وفقًا لاستطلاع "إبسوس" الذي تم إجراؤه حصريًا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، هناك ٤ أشخاص من كل خمسة قلقون بشأن ارتفاع تكلفة المعيشة في الأشهر المقبلة.
وأشار الاستطلاع إلى أن الضغط الناجم عن ارتفاع الفواتير يشعر به أكثر الأشخاص من ذوي الدخل المنخفض، فأكثر من نصف أولئك الذين يكسبون أقل من 20 ألف جنيه استرليني في العام كانوا "قلقين للغاية" بشأن تكلفة المعيشة خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بأقل من اثنين من كل خمسة يكسبون 55 ألف جنيه استرليني أو أكثر.
تضمن الاستطلاع أن ليزا بورني الأم لثلاثة أطفال من ويجان وتعمل في ثلاث وظائف.
وتقول إن ما يمكن اعتباره دخلاً متاحًا يتم إنفاقه الآن على فواتير الأسرة.
قالت بورني: "إذا كنت تقضي ساعات إضافية عندما يكون لديك أطفال، فإنك تأخذ رعاية أطفال إضافية"، مما يجعل الأجر الذي تحصل عليه مبالغ لا تثمن ولا تغن من جوع ولا يغطي نفاقاتك، ولا يزال يتم فرض ضرائب على ما تكسبه."
كيف يتأقلم الناس؟
ويشير الاستطلاع إلى أن ثلاثة من كل خمسة بريطانيين أوقفوا التدفئة لخفض فواتير الطاقة.
وتواجه ملايين الأسر في المملكة المتحدة زيادة غير مسبوقة في فواتير الطاقة تبلغ 700 جنيه استرليني سنويًا بعد ارتفاع سقف الأسعار بنسبة 54٪ في أبريل، مع توقع زيادة حادة أخرى في أكتوبر.
ميكي شيكا، مربية أطفال ومؤسس جمعية Ekhaya Empowerment الخيرية ومقرها ويجان، استبدلت الكهرباء الخاصة بها بمقياس "Pay as You Go".
قالت: "لا أستطيع تحمل الأسعار بعد الآن، إنها الطريقة الوحيدة للتحكم فيما أنفقه، وإلا سأقع في الديون. "عندما ينفد العداد، أشعل بعض الشموع" تظهر استطلاعات الرأي التي أجريناها أن ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص قد اقترض أموالًا لتغطية نفقاتهم، وفقًا لمؤسسة StepChange الخيرية للديون، فإن ضريبة المجلس هي أكثر فاتورة الأسرة شيوعًا التي يبدو أن الناس يعانون منها.
طريقة أخرى يحاول الناس تقليصها، وفقًا للاستطلاع، هي القيادة بمعدل أقل.، أكثر من النصف قد خفضوا بالفعل الأميال أو كانوا يفكرون في القيام بذلك.
كما ارتفع متوسط أسعار البنزين والديزل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا العام بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
مع توقع ارتفاع التضخم إلى 10٪ بحلول نهاية العام، يغير الكثير من الناس روتينهم إلى فواتير أقل.
وقال: اثنان من كل خمسة أشخاص إنهم تحولوا بالفعل إلى سوبر ماركت أرخص لمتجرهم الأسبوعي، حيث ارتفع عدد المواد الغذائية الأساسية مثل الزبدة والدجاج بمقدار العُشر خلال العام الماضي.
كما قام أكثر من واحد من كل أربعة بإلغاء خدمات الاشتراك في البث التلفزيوني والبث المباشر، وقال ضعف ذلك العدد إنهم توقفوا عن التواصل الاجتماعي.
ما هو متوقع في المستقبل؟
خفض الناس النفقات لخفض الفواتير، لكنهم ما زالوا يتوقعون ارتفاعًا في تكلفة المعيشة، وفقًا للاستطلاع.
ما يقرب من تسعة من كل عشرة بريطانيين، بزيادة أكثر من 10٪ منذ وقت سابق من هذا العام ، قالوا إنهم يتوقعون زيادة فواتير الخدمات العامة خلال الأشهر الستة المقبلة.
ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أيضًا ارتفاعًا في مدفوعات الرهن العقاري أو الإيجارات. حذرت جمعيات خيرية للتشرد من أنه مع وصول التضخم إلى سوق الإسكان، فمن المرجح أن يتعرض آلاف الأشخاص لخطر الإخلاء.
تم إجراء مسح" Ipsos UK" على عينة من 2061 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 16 و 75 عامًا في بريطانيا عبر الإنترنت في الفترة ما بين 11 و 12 مايو 2022. تتراوح أعمار المشاركين في العينة بين "16 و 75 عامًا".
جوجل نيوز
