عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"معمر مقدسي" يحكي تفاصيل واقعة استشهاد القائد الفلسطيني عبدالقادر الحسيني بمعركة "القسطل"

محمد جاد الله
محمد جاد الله

في الذكرة الـ74 للنكبة الفلسطينية ما زال المهجرون من قرية القسطل كغيرهم من ملايين المهجرين من المدن والقرى الفلسطينية يتمسكون بـ"حق العودة" يؤكدون أنه لا بديل عنها مهما توالت النكبات.



 

 

 

رحلة إلى الذاكرة

 

وبذاكرة قوية وبتركيز منقطع النظير يأخذنا المعمر المقدسي "محمد جاد الله" الذي تجاوز عمره المائة بعامين في رحلة إلى الذاكرة يروي لنا اخر أيام الحكم العثماني للأراضي الفلسطينية مرورا بالانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني والنكبة والنكسة انتهاء لآخر الأحداث الحالية.

 

قام الجندي الفلسطيني "محمد جاد الله" بكتابة كافة الأحداث التي عاصرها خلال المائة عام التي عاشها في كتاب "مائة عام من حياتي"، يظهر على جدران منزله الواقع في قرية "ثور باهر" جنوب شرقي مدينة القدس الكثير من الصور التي تظهر فيها نضال الشعب الفلسطيني.

 

 

يبدأ "محمد" حديثه أنه كان ملازما للمرحوم القائد "عبد القادر الحسيني" وهو في عمر السابع والعشرين وشارك معه في عدد من المعارك منها المعركة التي استشهد فيها وهي "القسطل".

تابع "محمد" أن معركة القسطل كانت غير متكافئة بينهم وبين العصابات الصهيونية، لأنهم كانوا مزودين بأكبر عدد من الأسلحة الحديثة على عكس المقاومة الفلسطينية.

 

أضاف "محمد" أنه كان جنديا في الجهاد المقدس السرية الرابعة الفوج الثالث بقيادة "جاد الله الخطيب" و"عبد القادر الحسيني" وأثناء انضمامه شارك في أكثر من معركة على رأسها "القسطل" و"المكبر" و"الشيخ جراح".

 

واختتم "محمد" على الرغم من مرور 74 عامًا على النكبة إلا أنه لا يزال يتذكر تفاصيل المعارك والخسارة التي طالتها المقاومة الفلسطينية.

     

يذكر أن الفلسطينيين من المهجرين يحتفظون بمفاتيح منازلهم التي طردتهم منها قوات الاحتلال الإسرائيلي 1948، ومن أجل التشبث بالعودة يحاول الفلسطينيون التمسك بكل شىء، ونظم الشعراء الأشعار التي تحض على المطالبة بالعودة والتمسك بالأرض.

 

ومن أبرز تلك الأشعار: إنا باقون في أرضنا لا لن تهون إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون لا بأس أخي لا بؤس أخي إنا باقون ما بقيت آيات الإسراء وما بقي اللوح المكنون إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون وسينبت برعُمنا أقوى من كل المسكر والأفيون وسنظهر من جبل الكرمل من زهر الفيجن والليمون من كل سنابل بيت المقدس أغنية تنشد باقون من جبل النار وغزة هاشم اسمعها إنا باقون إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز