حقيقة تعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية

تعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.. انتشرت في الأيام القليلة الماضية، شائعات بصدور قرار من الدكتور طارق شوقي،  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.

تعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية

ترصد "بوابة روزاليوسف"، الإلكترونية، في التقرير التالي، حقيقة صدور قرار بتعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.

تعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.. فقد انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي شائعات بصدور قرار من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بتعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.

من جانبها نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صدور قرار بتعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية.

لا صحة لصدور قرار بتعميم نظام "الأوبن بوك" 

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لا صحة لصدور قرار بتعميم نظام "الأوبن بوك" في جميع الصفوف الدراسية، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام الأوبن بوك، المتمثل في "كراسة المفاهيم"، المعدة من قبل الوزارة، والتي تم اعتمادها كبديل للكتاب الورقي والتابلت، مطبق فقط على امتحانات المرحلة الثانوية العامة 2022، دون باقي المراحل، وذلك نظرًا لطبيعة الأسئلة المستخدمة في هذه المرحلة، حيث تعتمد بشكل أساسي على قياس الفهم ونواتج التعلم، وليس على الحفظ والتلقين.

أبرز المفاهيم والقوانين والمعادلات بالكتاب المدرسي

وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أنه تم وضع كراسة المفاهيم من قبل المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي؛ لتتضمن أبرز المفاهيم والقوانين والمعادلات بالكتاب المدرسي، التي كان يقتضي على الطالب حفظها، حيث إن الهدف الرئيس منها هو استرشاد الطالب بالقوانين والقواعد، وذلك للوصول إلى الإجابة الصحيحة، دون حفظ، على أن يتم طباعة كراسة المفاهيم مع ورقة الأسئلة الخاصة والبابل شيت، وتسليمها للطلاب في اللجان الامتحانية مع ورقة الأسئلة، لتحقيق المساواة والعدالة بين جميع الطلاب وتكافؤ الفرص.

تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار

وناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع وسائل الإعلام، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وتؤثر سلباً على ‏أوضاع المنظومة التعليمية كافة.