عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إعلان تفاصيل الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".. الأحد

جائزة البوكر
جائزة البوكر

تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2022، يوم الأحد الموافق 22 مايو الجاري، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، في مدينة أبو ظبى بالإمارات العربية المتحدة.



 

علمنا بأن الجائزة أعلنت عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة فى دورتها الخامسة عشرة، وهى "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام، و"دلشاد - سيرة الجوع والشبع" للكاتب بشرى خلفان، و"يوميات روز" للكاتبة ريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب خالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب محمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" للكاتب محسن الوكيلي، ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية.

 

وجرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسى شكرى المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطليانى"، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادى القلم العالمى؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

 

ووصل كل الكتّاب المرشحين فى القائمة القصيرة لهذا العام إليها لأول مرة، وفيما يلي عناوين رواياتهم المدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

وأعلن شكرى المبخوت، رئيس لجنة التحكيم، عن الروايات المرشحة بحضور منسقة الجائزة، فلور مونتانارو، كما عقد مؤتمر صحفى بعد الإعلان، شارك فيه شكري المبخوت وفلور مونتانارو وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة. 

وتتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عاماً، ينتمون إلى ستّة بلدان، وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتاً للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ. 

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تميز القائمة القصيرة لهذه الدورة جرأَة في الانتقاء تنّم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي؛ إذ إنّ الرواية العربية قد أصبحت شكلًا من أشكال التعبير التي تخوض في عوالم تستقرئ الماضي، وتستشرف المستقبل، بأدوات فنيّة تزداد حرفيّة مع مرور الأيام. 

 

وأشار إلى أن الهدف من كل ذلك إلّا إمتاع القارئ واستنهاض ما يعشش في عقله الباطن من تساؤلات تعيش حالة من السبات. ونلاحظ من خلال هذه القائمة أنّ ثراء الرواية العربية لا ينفصم عن تمايز الخلفيات التي يلج منها الروائيون عالم السرد العربي، حياتيًّا وفنيًّا، علاوة على تباين البيئات الثقافية التي ينسجون منها خيوط سردهم، جاعلين منها وشائج تجمع أهل الضاد في لحمة تمتد من المحيط إلى الخليج".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز