عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

بعد طلب انضمامها للناتو.. تطمينات فنلندية إلى روسيا

رئيسة وزراء فلندا
رئيسة وزراء فلندا

قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، إن انضمام فنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يكون مصحوبًا بالتزام بالسماح للحلف بنشر أسلحة نووية، أو إقامة قواعد عسكرية.



 

 

سانا مارين: الناتو لن يضع قواعده العسكرية على أراضينا

 

جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء مارين، خلال زيارتها إلى العاصمة الايطالية روما يوم الاربعاء الماضي، وردًا على سؤال من صحيفة Corriere della Sera اليومية حول موقف فنلندا من السماح لحلف الناتو بنشر أسلحة نووية وامتلاك قواعد دائمة في البلاد.

 

قالت مارين: "لم يجبرنا أحد على ذلك، وإذا كان علينا قبول الأسلحة النووية أو إقامة قواعد عسكرية لن نفعل، ولا تريد ذلك".

 

وشددت رئيسة الوزراء على أن القرار النهائي بشأن هذين الأمرين سيكون متروكًا للدولة الفنلندية، فلدينا قانون يحظر نشر الأسلحة النووية على أراضينا، وأعتقد أن هذه المسألة تحتاج إلى مناقشة، لا فائدة من نشر أسلحة نووية أو فتح قواعد في فنلندا".

 

وتحتوي تصريحات مارين على محتوى مشابه للإعلان الصادر يوم 15 مايو عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد - الدولة التي تنضم إلى فنلندا للتسجيل للانضمام إلى الناتو.

 

وتعهد الحزب بتعزيز عضوية السويد في الناتو، لكنه لم يؤيد "نشر أسلحة نووية وقواعد دائمة على أراضيها".

 

وقال رئيس الوزراء مارين إن هلسنكي "تتوقع أن الانضمام إلى حلف الناتو سيساعد في ضمان عدم اندلاع الصراع في فنلندا". 

وبحسب مارين، "تعتقد فنلندا أن روسيا لن ترد لأنها انضمت إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".

 

وقالت مارين أن "رئيسنا سولي نينيستو ناقش هذه القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المدهش أن الزعيم الروسي كان هادئًا للغاية"، وإذا كان الأمر كذلك، فنحن مستعدون جيدًا للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية أو الهجمات المختلطة".

 

وفي سياق ذي صلة كانت موسكو، قد حذرت من أن انضمام فنلندا إلى الناتو سيشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مما يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات أمنية، بعدما قررت السويد وفنلندا - اللتان تتمتعان بحدود تزيد عن 1000 كيلومتر مع روسيا - عكس سياسة الحياد العسكري التي استمرت لعقود، بعد أن شهدت الصراع الروسي- الأوكراني.

 

كانت فنلندا والسويد قد تقدمتا يوم الاربعاء الماضي، رسميًا للانضمام إلى الناتو في مقر الكتلة في بروكسل “بلجيكا”، لتبدأ عملية مراجعة العضوية التي من المتوقع أن تستغرق حوالي عام.

 

تعتقد موسكو أن انضمام فنلندا إلى الاتحاد سيؤثر على دورها كوسيط ووسيط. لكن رئيسة الوزراء مارين قالت إنها تأمل ألا يحدث ذلك. "نريد أن نستمر في كوننا وسيطًا موثوقًا به. واضافت "في الحقيقة، نرى أن التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو هو عمل من أجل السلام وليس الحرب".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز