فوزية زينل: "المسجد الأقصى وجميع مقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى"

بدأت أعمال المؤتمر العربي الطارئ الـ33  للاتحاد البرلماني العربي برئاسة  فوزية زينل رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين، والذي ينعقد تحت عنوان "المسجد الأقصى وجميع مقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى".

ودعت رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين إلى الوقوف دقيقة حدادًا على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .

 وذلك بمشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.

أكد حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب علي ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية العربية الاولي وتأتي فى اولويات الدول العربية ، وأصبحت تمثل جرحا غائرا ، لما تقوم به السلطات الاسرائيلية من ممارسات عنصرية والعبث بالمقدسات ، لصالح تنفيذ مخطط خبيثة يهدف الي طمث الهوية العربية وتهويد مدينة القدس الشريف ، مضيفا ان مدينة القدس الشريف لها رمزيتها الدينية والتاريخية كرمز للتعايش السلمي بين الاديان الثلاثة ، الا ان الممارسات الاسرائيلية الجائرة تجاه المقدسات الشريفة ومحاولات تغير  الوضع القانوني وتجاهل كل القرارات الدولية ذات الصلة تستوجب التصدي لها .

واضاف انه لا يخفي عن الجميع الممارسات العنصرية والممنهجة والصارخة تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية ، والتي تضرب بكل الاعراف والقيم الانسانية ، ومنها اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الاقصى واعمال العنف بباحاته ، والسماح للمتطرفين باقتحام المسجد الاقصى ، يمثل تطورا خطيرا لما يمثله المسجد الاقصى من قدسية للمسلمين فى كل انحاء العالم ، والقيام باعمال الحفر ضمن خطوات اسرائيلية لاضعاف اساسات المسجد الاقصى المبارك مما يعد تحديًا سافرًا لارادة العربية ، واستخفافا بمشاعر المسلمين ، وهدم كل مجهودات الوصل لسلام شامل وعادل ، مضيفا ان المقدسات المسيحية لم تسلم من الممارسات العنصرية والمتطرفة ، ومنها الاعتداء علي دور العبادة المسيحية وترويع الحجاج والمصلين المسيحيين ، ورجال الدين المسيحي بالمدينة المقدسة ، مشيرا الي ان السجل الاسرائيلي حافلا بالممارسات المشينة وهدم العديد من الكنائس ، التي تنذر بخطورة وضع المقدسات الاسلامية والمسيحية ، فى ظل ممارسات استفزازية لتغير وضع مدينة القدس وهويتها العربية الاسلامية والمسيحية ، وأكد الجبالي  ان السياسة الخارجية المصرية لا تألوا جهدا فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني فى اقامة دولته علي حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ، كما تأتي القضية الفلسطينية فى قلب جهود الدولة المصرية لما تستشعره من تداعيات خطيرة وجسيمة لاستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين ، وهو ما تري فيه مصر وضعا خطيرا وغير مقبول وفقا لقواعد القانون الانساني والقرارات الدولية ، ورفض شعوبنا العربية المساس بهوية مدينة القدس الشريف  باعتبارها من ثوابت القضية الفلسطينية ، مؤكدا علي ضرورة تنسيق الجهود والتحرك فى المحافل البرلمانية الدولية للدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وتعريف العالم بالانتهاكات الاسرائيلية ووضع شعوب العالم وحكومته امام مسؤوليته.

قال رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، صقر غباش، إنه لابد من التمسك بآليات حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا شاملًا وفقًا للمرجعيات الثلاث والعودة لحدود الرابع من يونيو 1967، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العربي الطارئ الثالث والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي برئاسة رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين، فوزية زينل، والذي ينعقد في القاهرة بعنوان «المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى»، وذلك بمشاركة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية.

وأضاف في كلمته، أن الإمارات أدانت ما حدث مؤخرًا من اعتداءاتٍ انتهكت المسجد الأقصى، مؤكدة في الوقت ذاته، ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف في القدس الشريف وعدم المساس بشؤون المسجد الأقصى بموجب القانون الدولي والاتفاقات التي أُبرِمَت في هذا الشأن، مشيدًا بدور ملك المغرب، الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.

وتابع: «إنني على ثقة بأننا حريصون على الشفافية لمنع الممارسات الإسرائيلية التي تؤدي لتصعيدٍ خطير وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة التي لن تحقق النتيجة التي يمكن الاطمئنان إليها».

وأكد غباش أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها، مضيفًا: «هي في عمق اهتمامنا والتاريخ سيظل شاهدًا على أن الإمارت في نصرة الشعب الفلسطيني».

شهد المؤتمر إصدار بيان ختامي حول آخر المستجدات التي تشهدها القضية الفلسطينية وأوضاع المقدسات الإسلامية والمسيحية.