تفاصيل واقعة اغتيال قائد حراس المعبد في العاصمة الإيرانية
أميرة عبدالفتاح
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن عقيده صياد خدي اغتيل في العاصمة طهران.
ربما يعجبك
“حراس المعبد”.. عسكريون إيرانيون يقاتلون دفاعًا عن مواقع شيعية في العراق
وبحسب وكالات الأنباء العالمية، فإن خدي هو "أحد حراس المعبد"، تشير العبارة إلى عسكريين أو مستشارين تقول إيران إنهم "يقاتلون دفاعًا عن مواقع شيعية في العراق أو سوريا ضد مجموعات مثل تنظيم داعش الإرهابي". ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر قوله إن شخصين على دراجة نارية فتحا النار على العقيد صياد خدي.
وفي غضون ذلك ، كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني رصد واعتقل عددًا من أعضاء شبكة استخبارات إسرائيلية.
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على جهاز استخبارات الموساد، على واقعة مقتل خدي. وزعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، أن "أعداء جمهورية إيران الإسلامية اللدودين" كانوا وراء مقتل العقيد.
ذكرت وكالة “رويترز” أن 6 علماء وأكاديميين إيرانيين على الأقل قتلوا أو تعرضوا للهجوم منذ عام 2010.
واستُهدف بعضهم من قبل راكبي الدراجات النارية في حوادث اعتداء متفرقة على خلفية البرنامج النووي الإيراني.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية، وتندد بعمليات القتل باعتبارها أعمالا إرهابية نفذتها وكالات المخابرات الغربية والموساد الإسرائيلي.
ولم تدلي إسرائيل بأي تصريحات حول وقائع الاغتيال ضد العلماء الإيرانيين ولكنها تشير بطرف خفي من مسؤوليها في بعض المناسبات و المؤتمرات.
وبحسب وكالة فارس للأنباء، قالت المخابرات الإيرانية، في إبريل الماضي، إنها "ألقت القبض على ثلاثة من عملاء الموساد".
جوجل نيوز
