نجم هوليوود: على كل أمريكي النظر في المرآة بعد مذبحة المدرسة الابتدائية
أميرة عبدالفتاح
قال النجم الهوليوودي ماثيو ماكونهي: "يجب أن نفعل ما هو أفضل" بعد المذبحة بمدرسة روب الابتدائية في مسقط رأسه أوفالدي.
ربما يعجبك
لا يقل عن 21 شخصًا مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء
ووصف ماثيو ماكونهي، المولود في أوفالدي، حيث قتل ما لا يقل عن 21 شخصًا مع الساعات الأولى من صباح اليوم، عنف السلاح بأنه "وباء يمكننا السيطرة عليه".
وقال الممثل البالغ من العمر 52 عاما في بيان "مرة أخرى، أثبتنا بشكل مأساوي أننا فشلنا في تحمل المسؤولية عن الحقوق التي تمنحنا إياها حرياتنا".
"النداء الحقيقي للعمل الآن هو أن يأخذ كل أمريكي نظرة أطول وأعمق في المرآة، ويسأل أنفسنا، "ما الذي نقدره حقًا؟ كيف نصلح المشكلة؟ ما التضحيات الصغيرة التي يمكننا القيام بها بشكل فردي اليوم للحفاظ على أمة ودولة وجوار أكثر صحة وأمانًا غدًا؟ وقال على موقع انستجرام "لا يمكننا الزفير مرة أخرى واختلاق الأعذار وتقبل هذه الحقائق المأساوية على أنها الوضع الراهن".
ودعا ماكونهي جميع الأمريكيين إلى "إعادة التفاوض بشأن أولوياتهم من احتياجاتنا"، مضيفًا أنه "يتعين علينا إعادة ترتيب قيمنا وإيجاد أرضية مشتركة فوق هذا الواقع الأمريكي المدمر، الذي أصبح بشكل مأساوي قضية أطفالنا".
"هذا وباء يمكننا السيطرة عليه، وأي جانب من الممر قد نقف عليه، نعلم جميعًا أنه يمكننا القيام بعمل أفضل".
ويجب أن نفعل ما هو أفضل، واتخاذ الإجراءات حتى لا يضطر أي من الوالدين إلى تجربة ما يفعله الوالدان في أوفالدي ولقد عانى الآخرون من قبلهم. "إلى أولئك الذين أوصلوا أحباءهم إلى المدرسة دون علمهم أن اليوم كان وداعًا، لا توجد كلمات يمكن أن تفهم خسارتك أو تشفيها، ولكن إذا كانت الصلاة يمكن أن توفر الراحة، فسنبقيهم يأتون".
ويحافظ نجم أفلام مثل "Dallas Buyers Club" و "The Lincoln Lawyer" على علاقة وثيقة مع ولايته - وفي العام الماضي كان له وزنه في الترشح لمنصب الحاكم. عندما قرر عدم الترشح، قال جزئيًا: "كطفل بسيط ولد في بلدة أوفالدي الصغيرة بولاية تكساس، لم يخطر ببالي مطلقًا أنني سأُنظر يومًا ما في القيادة السياسية. إنه طريق متواضع وملهم للتفكير. إنه أيضًا طريق اختار ألا يأخذ في هذه اللحظة".
جوجل نيوز
