٤ دول ساعدت الصين في اختراق السوق الأمريكي.. وخبير يوقظ أمة نائمة

كشف مارك وولف الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة الأمريكي، معلومات خطيرة في مقال نشره على موقع شبكة "CNN"، تحت عنوان" صناعة الألواح الشمسية في الولايات المتحدة على وشك الانهيار.. إليك كيفية منعه".

 

 

 وقال الخبير الاقتصادي الأمريكي: في مارس فتحت التجارة الأمريكية تحقيقًا لتحديد ما إذا كانت أربع دول تزود الولايات المتحدة بألواح شمسية -كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام -تستخدم مكونات مصنوعة في الصين يجب أن تخضع للتعريفات الأمريكية. إذا وجدت وزارة التجارة أن هذا هو الحال، فإن الألواح الشمسية التي تبيعها هذه البلدان الأربعة في الولايات المتحدة قد تخضع لرسوم جمركية بأثر رجعي، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع الأسعار هنا في الولايات المتحدة.

 

 صناعة الألواح الشمسية في الولايات المتحدة على وشك الانهيار

 

وأشار مارك وولف إلى أن الصناعة بالفعل في حالة ذعر، حيث وجد تقرير حديث صادر عن جمعية صناعات الطاقة الشمسية أن 83٪ من الشركات الأمريكية التي شملها الاستطلاع والتي تستخدم أو تشتري الألواح الشمسية تتوقع الإلغاء أو التأخير. ويخشى بعض الرؤساء التنفيذيين من أن التحقيق قد يتسبب في انهيار الصناعة -وهذا ليس مفاجئًا تمامًا بالنظر إلى مدى اعتماد الولايات المتحدة بشدة على هذه البلدان لمواد الألواح الشمسية.

في الواقع، يتم استيراد حوالي 80 ٪ من جميع الألواح الشمسية المثبتة في الولايات المتحدة من كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. وهذا الاعتماد على البلدان الأخرى يترك الولايات المتحدة عرضة لاضطراب الإمداد العالمي المستمر لمنتج أساسي يمكن أن يساعد في تسريع انتقال الولايات المتحدة إلى اقتصاد الطاقة النظيفة.

وأوضح الخبير الأمريكي أن الطاقة الشمسية هي مصدر الطاقة الأسرع نموًا في الولايات المتحدة، وربما أفضل أمل للأمة لتحقيق أهدافها المناخية. من خلال تقليل الطلب على الوقود الأحفوري، يمكن أن تساعد الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد من خلال توفير مصدر ثابت للطاقة من الشمس بدلاً من التعرض لقيود منصات الحفر، وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري سريعًا والواردات من الحكومات التي لا تشارك القيم الأمريكية. وجد تقرير حديث صادر عن وزارة الطاقة الأمريكية أن الطاقة الشمسية لديها القدرة على توفير ما يصل إلى 40٪ من الكهرباء في البلاد بحلول عام 2035. ووفقًا لوزيرة الطاقة جينيفر إم جرانهولم، "... مصدر الطاقة النظيفة الأسرع نموًا، يمكن أن ينتج ما يكفي من الكهرباء لتشغيل جميع المنازل في الولايات المتحدة بحلول عام 2035 وتوظيف ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في هذه العملية.

 

 ويرى مارك وولف أن الحصول على الطاقة الشمسية يعد أمرًا مهمًا بشكل خاص للأسر ذات الدخل المنخفض الأقل قدرة على تحمل ارتفاع أسعار الطاقة المنزلية ويقل احتمال امتلاكها للمولدات أو أنظمة النسخ الاحتياطي الأخرى عند انقطاع التيار الكهربائي. رأي: رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: كيف يمكن للعالم إعادة بناء التعاون  ولفت الخبير الأمريكي إلى أن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كان قد طرح سؤالا يقول: كيف يمكن للعالم إعادة بناء التعاون لتحقيق أهداف الأمة للطاقة النظيفة، يجب على الولايات المتحدة تطوير قدرة تصنيع قوية لإنتاج ألواح ومكونات الطاقة الشمسية. يمكنها أن تفعل ذلك من خلال توفير حوافز مالية للمصنعين الأمريكيين للمساعدة في تعويض تكاليف الإنتاج المحلي المرتفعة، والتي قُدرت بنسبة 30٪ إلى 40٪ أكثر من الواردات.

 

 

وألمح إلي أن الكونجرس يتحرك بالفعل في هذا الاتجاه، على سبيل المثال، من شأن مشروع قانون Build Back Better الذي أقره مجلس النواب أن يمدد ويوسع الائتمان الضريبي للاستثمار وائتمان ضريبة الإنتاج لتشجيع إنتاج الألواح الشمسية. يجب أن تقلل الإعفاءات الضريبية من تكاليف الإنتاج الإجمالية، وزيادة كفاءة التصنيع، وبناء القدرة الإنتاجية وتقديم المساعدة الإنتاجية المستمرة. هذه مهمة لأنها تشير إلى التزام طويل الأجل بنمو الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة والتصنيع الأمريكي.

 

وهم يمنحون مستثمري الطاقة الشمسية الثقة التي يحتاجون إليها لتمويل مرافق إنتاج الألواح الشمسية، بالإضافة إلى ذلك، يجب على وزارة التجارة التحرك بسرعة لإكمال تحقيقها لمنح صناعة الطاقة الشمسية اليقين بشأن تسعير الواردات حتى يوافق الكونجرس على حل طويل الأجل، ولا يزال أمام الكونجرس وقت للتحرك، لكنه ينفد.

 

ويجب أن يوافق المشرعون على تمرير الإعفاءات الضريبية قبل انتهاء الجلسة. أهداف الطاقة النظيفة للأمة معلقة في الميزان.