عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

الكرملين: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل مع موسكو وكييف لزيارة محطة زابوروجيا النووية

ديمتري بيسكوف
ديمتري بيسكوف

صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل مع موسكو وكييف فيما يتعلق بالقيام بزيارة إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية.



وردا على سؤال عما إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خاطبت روسيا من أجل الوصول إلى المنشأة، قال بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن "الوكالة على اتصال دائم مع كل من الجانب الأوكراني والجانب الروسي بشأن موضوع تنظيم هذه الزيارة".

وأشار بيسكوف إلى أنه من أجل إجراء هذه الزيارة، من الضروري تسوية عدد من المسائل اللوجيستية والفنية، موضحا أن "الاتصالات مستمرة والعمل جار"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قد أوضح في وقت سابق أن 30 ألف كيلوجرام من البلوتونيوم و40 ألف كيلوجرام من اليورانيوم المخصب موجودة في محطة زابوروجيا للطاقة النووية. ووفقا لجروسي، لا يستطيع مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا الوصول إلى المحطة، ومع ذلك تأمل الوكالة في زيارتها من أجل منع حدوث مشكلة أو التحقق من أن المواد المخزنة هناك لم تتحول لاستخدامات أخرى. وفي السياق، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سير ومولوتوف، أوكرانيا بتعبئة جيش إلكتروني بهدف إلحاق ضرر بالبنية التحتية لموسكو وحلفائها، بمساعدة المخابرات الأمريكية. وقال سير ومولوتوف ـ في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم (الخميس) ـ إنه : "بمساعدة البنتاجون ووكالات المخابرات الأمريكية، تمت تعبئة جيش تكنولوجيا المعلومات الأوكراني لتدمير البنية التحتية لروسيا وحلفائها".

وأكد المسؤول الروسي أن واشنطن تعمل على زيادة التطوير العسكري للفضاء المعلوماتي لأوكرانيا، مدللا على ذلك : " إن ممثلي نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو ليس عضوا في حلف شمال الأطلسي "الناتو" شاركوا في شهر إبريل الماضي ، لأول مرة، في التدريبات الإلكترونية "لوك شيلدس" التي يجري خلالها العمل على سيناريوهات شن حرب إلكترونية ضد روسيا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق أن بلاده تتعرض لحرب في المجال السيبراني منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، مشددا على أن هذه المسألة تحظى بأهمية قصوى بالنسبة لسيادة روسيا وأمنها واقتصادها والإدارة العامة والاستقرار الاجتماعي في البلاد.

من جهة أخرى، ذكر بيان صادر عن قوة المهام المشتركة الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت أكثر من 40 بلدة في منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك".

وأضاف البيان - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - "أنه خلال يوم 25 مايو، أطلقت القوات الروسية النار على 41 بلدة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك"، مشيرا إلى أن القصف الروسي تسبب في مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وبحسب البيان، فقد دمرت النيران الروسية أو ألحقت أضرارا بـ52 مبنى سكنيا ومنشآت مدنية أخرى، فضلا عن خطوط السكك الحديدية والمباني الزراعية.

وأشار البيان إلى أن رجال الإنقاذ الأوكرانيين قاموا خلال الـ24 ساعة الماضية بإجلاء حوالي 760 شخصا من مناطق القتال الفعلي.

وفي سياق متصل، أكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، اليوم الخميس، أن بلاده تتوقع أن يورد الشركاء الدوليون أسلحة قادرة على ضرب أهداف العدو على مسافات أطول.

وقال زالوجني عبر تطبيق التليجرام، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، إن "الأمر صعب للغاية بالنسبة إلينا ولكننا صامدون فنحن نقاتل من أجل استعادة كل شبر من أرضنا المحتلة".

وأضاف: "تساعدنا الأسلحة والمعدات الغربية في طرد العدو من أرضنا. نحن ممتنون للمساعدات الدولية، ولكن في الوقت نفسه، نحن في حاجة ماسة إلى أسلحة قادرة على ضرب العدو من على مسافات أطول.. يجب ألا يتأخر ذلك، لأن ثمن التأخير هو حياة شعبنا الذين حموا العالم من الفاشية الروسية".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز