عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بحضور وزيرة الثقافة..

تفاصيل مناقشة الموسيقي والغناء في مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين" بالأعلى للثقافة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ضمن نشاط وزارة الثقافة، وبحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وضمن فعاليات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة" انعقدت بقاعة المجلس الأعلى للثقافة جلسة بعنوان "الموسيقي الفنية والغناء والفنون الاستعراضية وادارها الدكتور محمد عفيفي وشارك بها كل من الدكتورة رشا طموم ، الدكتور زين نصار ، الدكتور راجح داوود، الدكتور محمد شبانة.



 

وخلالها تناولت الدكتورة رشا طموم محطات هامة في تاريخ الموسيقي المصرية ما بين القرن ١٩ والقرن ٢٠ حيث استعرضت موضوعات الموسيقي الفنية التقليدية "الوصلة الغنائية"، الموسيقي الشائعة "الطقطوقة الخفيفة"، حركة المسرح الغنائي من نهاية القرن ١٩ حتي ثلاثينيات القرن ٢٠، ميلاد فنون السينما والاذاعة وأثرها علي الموسيقي المصرية إلي جانب إشكاليات تراث المسرح الغنائي المصري وطرحت مبادرة لإحياء تراث المسرح الغنائي.

 

وناقش الدكتور زين نصار، تأثير سيد درويش علي الموسيقي والغناء، كما استعرض اعماله للمسرح الغنائي التي وصل عددها الي ٣٠ مسرحية، ١١ دور، و١٣٢ طقطوقة مثبتة في المشروع القومي لتوثيق التراث المصرية. 

 

وطرح الدكتور راجح داوود، الظواهر الموسيقية المصرية مؤكدًا أن لها رافدين هما تراث الموسيقي العربية التقليدية التي تقدم للطبقات المتوسطة والفوق متوسطة.

 

 وأشار الى ضرورة الحفاظ عليه كما هو، أما الرافد الثاني هو الموسيقي الشعبية أو مااطلق عليه موسيقي الشارع التي تعبر عن أحوال الناس وهمومهم والتي تتغير كل فترة زمنية ليست بالطويلة.

وأوضح أن هناك صراعًا مستمرًا بين الرافدين، كما استعرض تاريخ الموسيقي والغناء في السينما المصرية وأوضح أن هناك مصادر أخري للموسيقي والغناء في مصر، منها أغاني العمال والحرفيين والفلاحين واهل النوبة.

 

وأشار الدكتور محمد شبانة، أن فترة عشرينيات القرن الماضى تعد مرحلة الوعي، موضحا أن الاختراعات المتطورة انذاك مثل الاسطوانات والجرامافون ساهما في حفظ تراث الموسيقي المصرية، موضحا أن مصر غنية بالانواع الموسيقية التي تشمل الموسيقي الشعبية، الموسيقي الدارجة، موسيقي الشارع، الموسيقي التقليدية وغيرها من الانواع التي تحتاج منا إلي مزيد من التوثيق.

 

 كما استعرض اثر مدرسة المشايخ في حفظ الموسيقي المصرية، وتطرق إلي دور الادب في الارتقاء بالموسيقي والغناء في تلك الفترة الزمنية والتي تمثلت في أعمال المسرح الغنائي الذي عبر عن هموم الوطن في هذه المرحلة.

 

وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات دارت حول احياء تراث المسرح الغنائي المصري، توثيق الاعمال الموسيقية، توثيق موسيقي الشارع وموسيقي الحصاد والاهتمام بالأرشيف الموسيقي في مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز