عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
أنشطة رئاسية
البنك الاهلي

12 معلومة عن تحالف فيشجراد الذي يحظى باهتمام الرئيس السيسي

أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم، الثلاثاء، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير التعاون مع بولندا في إطار تجمع دول "فيشجراد"، خاصة في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وبناء القدرات.



خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البولندي، أعرب الرئيس عن اهتمام مصر البالغ بتطوير التعاون مع بولندا في إطار تجمع دول "فيشجراد"، والذي يضم إلى جانب بولندا كلا من التشيك والمجر وسلوفاكيا، وذلك لتعزيز أطر التعاون بين مصر وذلك التجمع الإقليمي المهم، نظرا لأنه يتضمن دولا صديقة، ومتشابهة الفكر والأولويات مع مصر، لاسيما في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وبناء القدرات.

وهذه أبرز المعلومات عن تحالف فيشجراد:

-    تجمع تحالف الفيشجراد تعرف أيضًا بـ(مجموعة فيشجراد) أو (Visegrad four) واختصارا تعرف بمجموعة (V4) وتتكون من دول المجر وبولندا وسلوفاكيا والتشيك وهو تحالف سياسي وعسكري وثقافي بين الدول الأربع ويعد التكتل السياسى والعسكري والاجتماعي والثقافي لدول أوروبا الوسطي، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة.

 

-    أطلق اسم التجمع على اسم مدينة "فيشجراد" الواقعة في شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب، تلك التي اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى في 15 فبراير 1991.

 

 

 

 

 

-    تأسست قمة فيشجراد عام 1991 بين أربع دول من أوروبا الوسطى وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، وفي شهر يوليو من كل عام تتولى إحدى هذه الدول رئاسة المجموعة، وفيشجراد دولة تقع شمال العاصمة المجرية بودابست، وشهدت أول اجتماع للتحالف عام 1991.

 

-    يعتبر تجمع دول فيشجراد مؤثرا في أوروبا، ويضم أكثر بلدان القارة نمواً وهي دولة التشيك، وللتجمع تأثير قوي أيضا داخل الاتحاد الأوروبي، وكذلك مجموعة العشرين الاقتصادية.

-    كما تؤيد الدول الأربع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتسعى إلى دعم التوسع السلمي لها، كما للدول الأعضاء تأثير عسكري كبير في المنطقة باعتبارهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وللمجموعة تأثير ثقافي وسياسي كبير داخل دول الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

-    تهدف المجموعة إلى توحيد الرؤى في المحافل الدولية، وتعزيز التعاون فيما بينها بكل المجالات، وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي والسياسي.

 

-    تعتبر القمة بمثابة التكتل السياسي والاجتماعي والثقافي لدول أوروبا الوسطى، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع في قمة "فيشجراد" هي بلدان مؤيدة للطاقة النووية وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية.

 

-    شاركت مصر في القمة عام 2014 من خلال وزير الخارجية المصري وقتها في أعمال المؤتمر، كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 بدعوة من الرئيس المجري فيكتور أوربان.

 

-    تطورت العلاقات بين مصر ودول المجموعة؛ ففي يونيو عام 2016، زار بيتر سيزيارتو وزير الخارجية المجري نظيره سامح شكرى، وعقدا جلسة مباحثات، استهدفت الاستفادة المتبادلة، وفتح مجالات للتعاون بين بلدان فيشجراد والقاهرة.

 

-    نجحت مصر في استخلاص قرارات دولية مهمة، من قبل دول مجموعة قمة فيشجراد، مؤيدة للنهج المصري في السياسة الداخلية، خاصة الانتقال السياسي عقب ثورة 30 يونيو، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب.

 

-    تمثل مجموعة دول فيشجراد سوقاً كبيرة وواعدة بالنسبة لمصر، حيث يبلغ عدد سكان تلك الدول مجتمعة نحو 64 مليون نسمة والناتج المحلى الاجمالى للدول الأربع نحو 8.1 تريليون دولار، فضلا عن الخبرات التي تتمتع بها فى المجالات المختلفة كالسكك الحديدية والزراعة والرى ومعالجة المياه والطاقة النووية والصناعات العسكرية، وهو ما يمكن الاستفادة منها، سواء في تنفيذ المشروعات القومية الجارية بمصر أو زيادة الصادرات المصرية لأسواق تلك الدول.

 

-    فيما تعتبر دول المجموعة المناطق السياحية المصرية على رأس المقاصد الترفيهية والأثرية، التي يجب زيارتها على مستوى العالم، ويعتبر مواطنو تلك الدول شواطئ البحر الأحمر أهم مناطق بحرية سياحية في العالم؛ ولذلك تسعى السياسية المصرية إلى زيادة أعداد السائحين من مواطني تلك الدول لدعم القطاع السياحي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز