الدنماركيون يدلون بأصواتهم للانضمام إلى سياسة الدفاع المشترك بالاتحاد الأوروبي
أميرة عبدالفتاح
فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الدنمارك، حيث تصوت الدولة الاسكندنافية على ما إذا كانت ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي سياسة الدفاع المشتركة.
ربما يعجبك
واستشهد رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن بغزو روسيا لأوكرانيا كسبب مهم للدعوة إلى إجراء استفتاء ، قائلاً إنه قرار مهم قائم على القيم وطريقة للإشارة إلى دعم الاتحاد الأوروبي الأقوى.
سيحدد الاستفتاء ما إذا كانت الدنمارك ستبقي على انسحابها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من سياسة الدفاع في الاتحاد الأوروبي. يمنع إلغاء الاشتراك الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 6 ملايين من المشاركة بنشاط في السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي ومهامه.
إن قول "نعم" لإلغاء الانسحاب من شأنه أن يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الاتحاد الأوروبي في الدنمارك بشأن أوروبا.
لقد أمضت الحكومة عدة أسابيع في حملة من أجل التصويت بـ "نعم".
تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 8 مساءً الوقت المحلي.
و يذكر أن الدنمارك عضو في الاتحاد الأوروبي منذ يناير 1973 ولكن لديها أربعة استثناءات - أو "انسحاب" - من تعاون الاتحاد الأوروبي. تم الاتفاق على هذه ، والتي تشمل الأمن المشترك وسياسة الدفاع ، بين الدول الأعضاء آنذاك الاثني عشر بعد أن رفض السكان الدنماركيون في البداية معاهدة ماستريخت في عام 1992.
يعني الانسحاب الدنماركي من الدفاع أن الدولة لا تستطيع المشاركة في العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي أو تقديم الدعم العسكري للجهود التي يقودها الاتحاد الأوروبي في مناطق الصراع.
وهي تعد العضو الوحيد في الكتلة المكونة من 27 دولة الذي تم إعفاؤه من هذه السياسة.
جوجل نيوز
