عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سبب اختيار 4 يونيو للاحتفال باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل العالم، اليوم السبت، الموافق 4 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، وتحتفل به الامم المتحدة موجهة رسالة واضحة للعالم وهي " أوقفوا الهجمات على الأطفال".



 

العنف ضد الأطفال

وبخصوص هذه المناسبة، أوضحت الأمم المتحدة، أنه من الحقائق المحزنة أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، يكون الأطفال والذين يعتبرون أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا، هم الأكثر تضررا من عواقب الحرب.

وأوضحت الأمم المتحدة، ان أكثر الانتهاكات الستة شيوعا هي تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.

 

 

سبب اختيار اليوم

وكانت قد أعلنت الجمعية العامة - بموجب قرارها ا دإط - 8/7 المؤرخ فى 19 أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من ’’العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل‘‘ - الاحتفال بيوم 4 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.

ويعد الغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال - من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية - في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال.

ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.

 

حقوق الطفل

وقبل عشرين عاما، اعتمدت الجمعية العامة القرار 51/77 بشأن حقوق الطفل، وكان هذا تطورا بارزا في الجهود الرامية إلى تحسين حماية الأطفال في حالات الصراع.

وفي أعقاب التقرير الرائد الذي أعدته غراسا ماشيل، الذي لفت الانتباه العالمي إلى الأثر المدمر للنزاعات المسلحة على الأطفال، وأشار القرار 51/77 إلى بدء توافق جديد في الآراء بين الدول الأعضاء بشأن الحاجة إلى الاهتمام المكرس والدعوة وجهود التنسيق، من أجل التصدي لأوجه الضعف والانتهاكات الخاصة التي يواجهها الأطفال في الحالات المتصلة بالنزاع.

 

ويستند القرار 51/77 إلى الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة لحماية حقوق الطفل، بما في ذلك من خلال اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري وقرارات حقوق الطفل السنوية، وأنشأت ولاية الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والصراع المسلح.

 

الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال

وفي السنوات الأخيرة، زاد عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع، هو ما يوجب بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع، كما يوجب بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من استهداف المتطرفين العنيفين، وتعزيز القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وكفالة المساءلة عن انتهاكات حقوق الطفل.

واكدت الامم المتحدة، إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 توفر لنا المخطط العام العالمي لضمان مستقبل أفضل للأطفال، حيث حددت الخطة لأول مرة هدفًا محددًا، لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وإنهاء الإساءة لهم وإهمالهم واستغلالهم، وسيدمج في العديد من الأهداف الأخرى المتعلقة بالعنف.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز