عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

"COP27" شرم الشيخ 2022.. "التغير المناخي لا يعرف سنًا"

COP27
COP27

"تحت عنوان "التغير المناخي لا يعرف سنًا"، طرحت مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، عددًا من التساؤلات والنصائح.



 

وسألت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هل تعرف إن مستقبل أبنائنا خطر بسببنا؟.

 

وقالت إن عدم الاهتمام بالبيئة بمثابة القضاء على فرص الأجيال الجديدة في العيش والتمتع بحياة كريمة، فتخيل أنك تكون سببًا في معاناة أطفالك مستقبلًا، خاصة أن مصر تقع في منطقة صحراوية قاحلة. 

 

وأشارت مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة إلى منطقة شمال إفريقيا عرضة لأضرار بشكل أكبر من المناطق الأخرى في العالم. أشارت إلى أن مخاطر تغير المناخ غير المرئية في مصر تتمثل في الموجات الحرارية بخلاف الدول الأخرى التي تواجه مخاطر كبيرة ومدمرة مثل الأعاصير التي تجتاح كل ما يواجها.

 

ولفتت مؤسسة مناخ أرضنا للتمية المستدامة إلى أنه على الرغم من أن الأطفال هم الأقل تسببًا في أزمة تغير المناخ إلا أنهم الفئة الأكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية من البالغين وأحيانًا التأثير يبدأ من قبل الولادة، موضحة أن التأثير ينقسم على شقين.

 

 الشق الأول صحيًا

 

- تتسبب تأثيرات التغير المناخي مثل ارتفاع درجة الحرارة والجفاف ونقص الموارد والمياه، من العوامل المؤثر على الحمل لأن ببساطة الأم لا تحصل على قدر من التغذية الكافية وبالتالي يزيد من خطورة الولادة وعلى صحة الجنين مثل نقص وزن الجنين عند الولادة مما يترك أثرًا صحيًا على الشخص مدى الحياة أو الولادة المبكرة ومن الممكن أن تؤدي إلى مشاكل مزمنة.

 

- نقص موارد المياه وارتفاع درجات الحرارة يؤدي أيضًا إلى زيادة نواقل الأمراض- كالبعوض والقوارض الذي ينشر الفيروسات والجراثيم والبكتريا كالملاريا التي تنتشر عن طريق البعوض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة عن المعدلات المعتادة. 

 

- زيادة هطول المطر يساعد على زيادة عدد البعوض بطريقة غير مباشرة، ونظرًا لضعف الجهاز المناعي لدي الأطفال هم الهدف الأسرع في التقاط المرض، بخلاف تعرضهم للإصابة بالربو نتيجة تلوث الهواء بفعل حرق الوقود الحفري ودخان المصانع وعوادم السيارات.  

وفقا لبعض الدراسات أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية وممكن توصل لدرجة الاكتئاب.

 

 

 تعليميًا

 

بسبب الأحوال الجوية الجامحة مثل السيول والأعاصير، وما إلى ذلك تدمر بيوت ومستشفيات ومدارس بالكامل وينتج عن ذلك توقف الدراسة لفترة قد تطول ويضطر أولياء أمور التلاميذ والطلاب إلي منع أبنائهم من الذهاب إلى المدراس مع التقلبات الجوية المدمرة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز