عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في إطار إعلان مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ

وزيرة البيئة ومحافظ الوادي الجديد يتفقدان عددًا من المشروعات ذات العائد الاقتصادي

 تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد عددا من المشروعات البيئية ذات العائد الاقتصادي بالمحافظة، فى إطار إعلان مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ، وضمن احتفالات مصر بيوم البيئة العالمى ٢٠٢٢ بحضور نواب البرلمان والشيوخ وممثلى الأزهر الشريف والكنيسة وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.  



 

 

 
 

 

 
 

 

 
 

 

 

 

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هذه المشروعات تعد مثالا واقعيا للتأكيد على أن حماية البيئة والتنمية وجهان لا تعارض بينهما بل بينهم تكامل في تحقيق أبعاد التنمية المستدامة، والتي تمثل مجالات متنوعة تعكس مبادرات المحافظة للتنمية الصديقة للبيئة والتي تتمثل فى تجربة زراعة أسطح المبانى ومركز التكوين المهني ومصنع الملابس، واخيراً مصنع المخلفات الصلبه والصوب الزراعية.

 وأكدت وزيرة البيئة، أن بناء منظومة متكاملة بالمحافظة يجب أن نراعي في عمليات التنمية والمشاريع بها أن تكون صديقة للبيئة ولا تضر بالمنظومة التي قامت عليها المحافظة وهو الاعتماء بشكل مباشر على الطبيعة.

وبدأت وزيرة البيئة ومحافظ الوادى الجديد جولتهما بمشروع تفقد تجربة زراعة أسطح المباني، ضمن جهود المحافظة للتوسع في الرقعة المستزرعة وزيادة المسطحات الخضراء،  حيث أشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة "زراعة أسطح المباني"، بالمحافظة للمساعدة في خفض درجات الحرارة وتلطيف الجو.

وأضافت وزيرة البيئة أن مبادرة زراعة أسطح المدارس، والتي انطلقت من مدرسة السلام الإعدادية القديمة التابعة لإدارة الخارجة التعليمية تعد نموذج فعلي يمكن من خلاله تعريف الأطفال على كيفية الحفاظ على البيئة كجزء من حياتهم مضيفة أن ذلك يعد تمهيدا لتعميمها علي جميع مدارس المحافظة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة نحو ١٠*٦٠م، وتضم مجموعة من النباتات الطبية والعطرية والجارونيا والزعتر كما تم استغلال جزء من فناء المدرسة لإنشاء صوب زراعية وحديقة نباتات وأشجار مثمرة لتدريب الطلاب علي عملية الزراعة.

وأشارت وزيرة البيئة أن فكرة زراعة الأسطح تأتى حلا لمشكلة بعض المناطق بالمحافظة والتي بها رمال يصعب معها الزراعة، حيث توفر تلك الفكرة اكتفاء ذاتيا من الغذاء، وتوفر فرص عمل للسيدات وتعليم الأطفال والنشء أهمية الزراعة والمحافظة على البيئة.

وتابعا وزيرة البيئة ومحافظ الوادى الجديد جولتهما بزيارة مركز التكوين المهني ومصنع الملابس كنموذج للمبادرة  التي أطلقتها المحافظة (مدينة خالية من البلاستيك) بهدف الحد من استهلاك البلاستيك والتوسع في استخدام المنتجات صديقة البيئة، بالتعاون مع مؤسسة نبض الحياة للتنمية المجتمعية.

كما قاما بتفقد أول وحدة إنتاجية للصناعات الورقية بالمحافظة الخاصة بإنتاج الأكواب والاكياس وبعض المستلزمات بديلا عن الصناعات البلاستيكية تحت شعار "صنع في الوادي الجديد"، حيث أشارت وزيرة البيئة الى ان المشروع يأتي على مرحلتين، المرحلة الأولي تشمل ماكينة إنتاج الأكواب الورقية بتكلفة نصف مليون جنية، حيث تقوم الماكينة بإنتاج ٨٠ كوب/ الدقيقة وتوفر ٣٤ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة كما تستهدف المرحلة الثانية ماكينة إنتاج الأكياس الورقية بديلا عن استخدام الأكياس البلاستيك داخل مراكز البيع في المحافظة وتنتج ١٠٠ كيس/ الدقيقة، وتوفر ٥٦ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب من كلا الجنسين، وتمتاز الماكينة أنها لا تسبب أي ضوضاء أو تلوث للبيئة، وتقوم بكافة مراحل الإنتاج، ويتم ضبطها والتحكم بها إلكترونيا من خلال الحاسب الآلي.

كما شملت الجولة تفقد أول خط إنتاج لتصنيع الحقائب والأكياس صديقة البيئة بمصنع الملابس، بالإضافة لتصنيع الأزياء والملابس صديقة للبيئة من خام (القطن، الكتان، الخيش)، والتي تخلو من البلاستيك والبوليستر ومن أي مواد كيمائية ضارة كالأصباغ، وهي الجهود التي تأتي للحفاظ علي سلامة البيئة وإعلان مدينة خالية من البلاستيك.

واختتما جولتهما بالمشروعات التي تعكس مبادرات المحافظة البيئية بزيارة مصنع المخلفات الصلبة والصوب الزراعية، حيث أكدت أن المشروع يعد نموذجا حقيقيا للتخلص الأمن من المخلفات العضوية وتحقيق قيم مضافة وفقا للاستراتيجيات الاقتصادية والاقتصاد الدوار تماشيا مع رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية و البيئية والاجتماعية.

وأضافت وزيرة البيئة أننا بصدد مشروع يعد واحدا من الحلول لمشكلة التغيرات المناخية بتقليل الانبعاثات الغازية الضارة، خاصة فى الوقت الذي يسعى العالم اجمع للتصدى للتغيرات المناخية وفق خطط وطنية تعمل مصر على استعرضها، خلال مؤتمر المناخ cop27 الذي تستضيفه نوفمبر المقبل. 

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بهذا المشروع، حيث تقوم مؤسسة نبض الحياة للتنمية المجتمعية كمشاركة في حماية البيئة على مساحة فدان وبتكلفة مليون جنية تقريبا، حيث يتم فرز المخلفات الصلبة واستخراج المخلفات العضوية منها، ثم تبدأ عملية تغذية الدود عليها لاستخراج السماد العضوي، ثم تجفيف الديدان وتحويلها إلى إضافات أعلاف أو بروتين لإنتاج الأعلاف البديلة. بالإضافة إلي قيام بعض الزراعات الاقتصادية أو البديلة مثل  ( المورينجا، الجوجوبا، الزعتر) في الصوب الزراعية الملحقة حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع ٢٠ طن شهريا من المخلفات العضوية، بصافي إنتاج ٥-٧ طن سماد عضوي، بالإضافة إلى الكتلة الحيوية من البروتين المستخدم في الأعلاف البديلة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز