عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
حياة كريمة
البنك الاهلي

عبر توفير رؤوس ماشية لصغار المزارعين

وزراء الأوقاف والتضامن والزراعة: نهدف لرعاية وإنماء الأسر الأولى بالرعاية في ضوء "حياة كريمة"

جانب من توقيع البروتوكول
جانب من توقيع البروتوكول

وقعت وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك بقيمة 150 مليون جنيه يهدف البروتوكول إلى توفير رؤوس ماشية من الأبقار المنتجة ثنائية الغرض، لتوزيعها على صغار المربين من الأسر الأكثر احتياجًا بغرض إنتاج الألبان واللحوم، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية، سعيا لإنجاز خطة طموحة تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان واللحوم الحمراء. 



 

ووفقا للبروتوكول تتحمل كل من وزارتي الأوقاف والتضامن 100 مليون جنيه مناصفة كمنحة لا ترد للمزارعين المستفيدين من المشروع على أن يتحمل المزارعون 50 مليون جنيه كقروض وفقا لاستطاعة كل مزارع من خلال تعاونه مع أحد البنوك التي يود التعامل معها.

 

حضر توقيع البروتوكول كل من : وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث وقَّع البروتوكول كل من المهندس سمير مصطفى الشال الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور عدد من قيادات وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي.

 

وخلال توقيع البروتوكول أكد وزراء الأوقاف والتضامن الاجتماعي والزراعة أن هذا المشروع يهدف إلى توفير المزيد من فرص العمل للأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لجميع مشروعات التمكين الاقتصادي والتي يتم تنفيذها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بغرض تحويل مستفيدي برامج الحماية الاجتماعية من تلقي الدعم إلى الإنتاج.

 

كما أكد الوزراء أن هذا المشروع يعد أنموذجًا للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة ، حيث تسهم وزارة الأوقاف بخمسين مليون جنيه من باب البر، وتسهم وزارة التضامن الاجتماعي بخمسين مليون جنيه، وتقوم وزارة الزراعة بالإشراف الفني الكامل على المشروع.

 

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن هذا المشروع يهدف إلى الارتقاء بمستوى الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير مزيد من فرص العمل وتعظيم نواتج الثروة الحيوانية، لافتا إلى أن المشروع لن يتوقف عند هذه المرحلة بل ستكون هناك مراحل أخرى بعد نجاح هذه المرحلة.

 

وفي كلمتها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المواطن هدف استراتيجي لوزارة التضامن الاجتماعي، وتنمية الثروة الحيوانية وسيلة لتحقيق ذلك، قائلة: "نهدف من خلال هذا المشروع إلى توفير حياة كريمة للأسر، وللمحافظة على الأطفال لتأهيلهم لتحمل أمانة الوطن في المستقبل"، مؤكدة أن وزارة الأوقاف خير رفيق لوزارة التضامن وداعم قوي لمشروعاتها، وأن مشروع صكوك الأضاحي والإطعام أحد أشكال التعاون المشترك.

 

وأوضحت الوزيرة أن الاستثمار في البشر وتعليمهم وتدريبهم هدف استراتيجي كي يتم الوصول بهم لمرحلة الاستثمار في حياتهم الشخصية، إضافة إلى العمل على ضخ رأس مال محلي وتدوير عجلة الإنتاج على مستوى الريف، والتركيز على التعاونيات من خلال وحدة إنتاجية لمجموعة من المواطنين لتفادي القطبية بين الأغنياء شديدي الثراء والفقراء شديدي الفقر.

 

وفي كلمته وجه وزير الزراعة الشكر إلى وزير الأوقاف ووزيرة التضامن الاجتماعي على هذه المبادرة الطيبة، والتي تأتي ضمن مشروعات دعم المواطنين، والتي انطلقت تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين السلالات لدى صغار المزارعين والمربين.

 

وأضاف وزير الزراعة أن الوزارة لديها برامج متعددة لتنفيذ المبادرة اهتمامًا بصغار المربين، وأن هذا المشروع يسهم في توفر "حياة كريمة"، مع توفير الدعم من وزارتي الأوقاف والتضامن من خلال لجان مشكلة ضمن إطار مشروع "حياة كريمة" في القرى المحددة للمشروع، مع الاهتمام بقدرة المتلقي على رعاية الرأس والعناية بها ليتمكن المشروع من تحقيق الأهداف المتاحة له.

 

وأكد وزير الزراعة أن المشروع متكامل ويشكل بداية لمراحل ومشروعات أخرى تستمر وتكتمل بالتعاون بين مختلف الوزارات، وأن هذا المشروع بداية خير للمشروعات الصغيرة، حيث أن الحكومة الآن تعمل بشكل مؤسسي، مما أثمر أكثر من مبادرة مع وزير الأوقاف حيث وفرت وزارة الأوقاف دعمًا لهذا المشروع 50 مليون جنيه.

 

وفي ختام اللقاء أهدى وزير الأوقاف نسخة كريمة من (القرآن الكريم) إلى وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز