عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

إعدام سيدة قتلت طفلًا ودفنته في حظيرة منزلها ببني سويف

قضت محكمة جنايات بني سويف حضوريًا وبإجماع الآراء بإعدام هبة قياتي محمد مرسي "ربة منزل"، شنقًا، وبإلزامها بالمصاريف الجنائية، لقيامها بقتل طفل عن طريق ضربه «ببلوك حجر» على رأسه وقيامها بحفر حفرة في حظيرة دواجن بمنزلها لدفنه بها، بسبب خلافات سابقة مع جيرانها، كما حكمت المحكمة في الدعوى المدنية بإلزام المتهمة بأن تؤدي للمدعي بالحق المدني مبلغ خمسة عشر ألف جنيه، وألزمتها بمصاريف الدعوى المدنية ومبلغ مئة جنيه مقابل أتعاب المحاماة.



 

 

صدرالحكم برئاسة المستشار يحيى محمد مهدي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل مصطفى كامل ورمضان رضا رمضان وأمانة مجدي جابر محمد أمين السر.

 

 

كان المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام لنيابات بني سويف أحال المتهم إلى محكمة جنايات بني سويف، لأنها في يوم 01/08/2021 بدائرة مركز إهناسيا- محافظة بني سويف قتلت الطفل المجني عليه خالد شعبان رجب شاكر، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله وأعدت لهذا الغرض الأداة محل الاتهام التالي، واستدرجته إلى منزلها، وما إن ظفرت به حتى كالت له عدة ضربات على رأسه بتلك الأداة، فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك قتله.

واتهمتها النيابة بإحراز أداة (حجر)، واستخدمته في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وبعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهم ومرافعة الدفاع، وبعد الاطلاع على الأوراق والمداولة، كشفت محكمة الجنايات أنه استقر في يقينها واطمأن إليه وجدانها مستخلصه من مطالعة سائر الأوراق وما تضمنته من استدلالات وما حوته من تقرير فني وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتلخص في أنه على أثر خلافات في ما بين المتهمة وعائلة المجني عليه “خالد شعبان رجب شاكر”، فقد أضمرت الأولى “المتهمة هبة” في نفسها الحقد والكراهية تجاه تلك العائلة الأمر الذي حدا بها إلى التفكير في روية إلى كيفية الانتقام من تلك العائلة وهداها تفكيرها الشيطاني إلى قتل الطفل المجني عليه وبيتت النية، وعقدت العزم على قتله وأعدت لهذا الغرض أداة (حجر).

وأكدت المحكمة أنه بتاريخ 01/08/2021 ونفاذًا لهذا الغرض فقد استدرجت المتهمة “هبة” المجني عليه الطفل إلى داخل المسكن مستغلة صغر سنه وقلة إدراكه، وما إن انفردت به، بعد ما أرسلت نجلها الطفل “مروان” لشراء قطع الجبن من الحانوت إذا بها تأخذ في الاعتداء على المجني عليه بالأداة المعدة لذلك “حجر بلوك أبيض” على رأسه موجهة له عددا من الضربات فأحدثت به إصابات التي أودت بحياته وأعقبت ذلك محاولة إخفاء فعلتها بأن قامت بمحاولة دفن جثة المجني عليه داخل حظيرة الدواجن بأن أعدت حفرة لهذا الأمر، إلا أن اكتشاف زوجها أمرها حال دون ذلك.

وأضافت المحكمة في حكمها أن الواقعة وفق السياق المتقدم، قد استقام الدليل اليقيني على صحة حدوثها وسلامة إسنادها إلى المتهمة (هبة) على سند من إقرارها في حق نفسها باقتراف الواقعة وشهادة شعبان رجب شاكر عبدالجليل (والد المجني عليه) ودعاء شعبان رجب شاکر (شقيقة المجني عليه) ومحمد رمضان عزوز يونس ورحمة محمد رمضان عزوز (نجلة المتهمة) وأحمد عويس حسن عبدالعال وجمعة كمال على إبراهيم (شيخ غفر) ورائد شرطة رئيس مباحث مركز شرطة أهناسيا أحمد محمد بهجت محمود ومما ثبت من تقريري الصفة التشريحية والطب الشرعي وقسم الأدلة الجنائية ومعاينة النيابة العامة، إذ شهدت هبة قياتي محمد مرسي بالتحقيقات في حق نفسها باقترافها لواقعة الدعوى بأن تعدت على المجنى عليه بضربه بأداة (قطعة من الخشب) على رأسه ضربة واحدة فأحدثت إصابته وأوزعت سبب تعديها على المجني عليه منعه من مرافقة نجلها مروان لشراء قطع من الجبن، وأضافت بوجود خلافات فيما بينها والمدعوة بدرية خميس عيسى والدة المجني عليه بسبب لعب الأطفال.

وشهد شعبان رجب شاكر عبدالجليل والد المجنى عليه بالتحقيقات أنه على أثر خلافات فيما بين نجله المجني عليه والطفل مروان نجل المتهمه نشبت مشادة كلامية فيما بين زوجته بدرية والمتهمة هبة انتهت صلحا فيما بين الطرفين، حرصا على علاقة الجيرة فيما بينهما وأضاف أنه بتاريخ 1/8/2021 وإبان استغراقه في النوم بمسكنه إذا بنجلته دعاء الشاهدة الثانية توقظه من نومه مخبرة إياه بأن هناك مشادة فيما بين محمد رمضان عزوز وزوجته المتهمة مردها قتل الاخيرة لصغير فخرج لاستطلاع الأمر فإذا بالشاهد الثالث زوج المتهمة يخبره بأن المجني عليه هو نجله خالد وأن قاتله هي المتهمة زوجته باستخدام أداة حجر بلوك.

وأضاف أنه بالدلوف إلى داخل مسكن الشاهد الثالث أبصر نجله المجني عليه ووجهه ملطخًا بالدماء، وأن سبب حدوث الواقعة وجود خلافات مسبقة بين المتهمة هبة وزوجته المدعوة بدرية، بسبب لعب الأطفال، وتابع أنه علم من الشاهد الثالث (زوج المتهمة) أن شهود الواقعة هم أطفاله رحمة ومروان.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز