عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شريف إكرامي يفتح النار على مسؤولي الرياضة في مصر

شريف إكرامي
شريف إكرامي

علق شريف إكرامي حارس مرمى نادي بيراميدز، على خسارة منتخب مصر من نظيره الإثيوبي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية. 



 

 

قال إكرامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "قرأت الكثير من الآراء و التعليقات بعد خسارة المنتخب، أمس، ثم خطر ببالي.. أليست هذه نفس الآراء وكأن الزمن يعيد نفسه كل فترة؟".

 

"أليس هذا ما سمعناه بعد غانا 2014 والجابون 2017 ومصر 2019؟ 12 عامًا على آخر إنجاز للجيل الذهبي للمنتخب، الذي بالمناسبة لم يتأهل لكأس العالم وقتها!".

 

وأضاف: "من مقومات الفشل اتباع نفس الأسلوب في كل مرة وانتظار نتائج مختلفة، بعد أي إخفاق أو خسارة نسمع نفس المبررات ونضع نفس الحلول والمقترحات وتمر السنوات، نفس السيناريو يُعاد لكن الأبطال مختلفون والنتيجة واحدة، إبداع في النقد، إفلاس في الحلول، وكأن الحال سيتغير بمدرب مكان آخر أو جيل مكان جيل".  

 

وواصل حارس بيراميدز: "نحدد الأهداف ونخطط عكسها، يتولى المناصب من يستطيع الوصول إليها وليس من يستحقها، ندور في نفس الفلك منذ سنوات، عند الإخفاق نبحث عن كبش الفداء المناسب للتهرب دائماً من المسؤولية، ثم نبدأ سيناريو فشل جديد.. قولاً عادلاً مستوى الكرة المصرية بكل عناصرها يتناسب تماماً مع مستوى إدارتها".

 

وتابع إكرامي: "نظرتنا دائماً تحت أقدامنا نبحث دائماً عن الأهداف السريعة.. السعي وراء النجاح قصير الأجل حتى لا يُنسب الفضل لمن بعدي.. مسكنات يتعاطاها مريض سيلقى حتفه لا محالة.. فكر إداري مترسخ منذ عقود.. ربما نجح قديماً في ظروف ومع عقليات أخرى لكن الإصرار عليه مع التطور الحالي فهو انتحار رياضي".

 

وأردف: "التغيير لن يحدث إلا بحلول جذرية تعيد هيكله المنظومة بأكملها تغيير شامل في الفكر أولاً.. لن نبتكر أو نخترع، فالعالم مليء بتجارب مشابهة ناجحة، كرة القدم في العالم أصبحت علما يُبني عليه صناعه واستثمار، ليست شعارات وأناشيد وتوازنات وفهلوة ومجاملات، الكل مسؤول والكل مُلام".

 

واختتم: "استعدو لسماع نفس الاقتراحات القديمة من جديد، اقتراحات ستقودنا للخلف أكثر وبسرعة أكبر، فنحن نشأنا في مجتمع يخشى التغيير ويهابه، تربينا علر ثقافة من فات قديمه تاه، واللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش، من خاف سِلِم، فنحن لا نتغير أبداً عن قناعة، نتغير عندما نيأس، نتغير، رغماً عنا". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز