عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أهم ما جاء في تصريحات البروفيسور بوريس مارتيناك المؤلف الرئيسي للدراسة

دراسة حديثة.. الأبحاث تُبشر بوجود علاج جديد لتضخم عضلة القلب

اكتشف فريق في معهد "فيكتور تشانج" لأبحاث القلب، أن الأبحاث تُبشر إلى الطريق لعلاج جديد لاضطراب القلب والمعروف باسم "تضخم القلب"، حيث حدد العلماء آلية جديدة مهمة تتسبب في زيادة سماكة عضلة القلب، مما يزيد بشكل ملحوظ من مخاطر عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب بشكل عام.



 

أهم ما جاء في تصريحات البروفيسور "بوريس مارتيناك"، المؤلف الرئيسي للدراسة 

 

قال البروفيسور "بوريس مارتيناك": إن النتائج المنشورة في معهد "Nature cardiovascular Research"، تُمثل طفرة كبيرة في فهمنا لأحد العوامل الرئيسية لأمراض القلب.

 

وصرح البروفيسور مارتيناك، تضخم القلب هو عامل خطر رئيسي للوفاة القلبية المبكرة وكذلك سبب رئيسي لفشل عضلة القلب.

 

وأشار مارتينا: لقد تمكنا أخيرًا من تحديد أحد الأسباب الأساسية لسمك جدار عضلة القلب، بالاضافة لتحديد المسارات والجزئيات التي تسبب حدوث هذه العملية.

 

وقال مارتيناك: يحدث تضخم القلب والذي يصيب حوالي واحد من بين كل 500 شخص، وذلك بسبب العديد من الحالات الشائعة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي عن المعتاد، وضيق أحد صمامات القلب (تضيق الأبهر).

 

وأضاف مارتيناك، أن هذه تؤدي إلى زيادة سُمك جدار حجرة الضخ الرئيسية ( البطين الأيسر) بمرور الوقت، ويمكن أن تسبب هذه السماكة في عدم انتظام ضربات القلب ويؤدي إلى قصور القلب.وبمجرد تطور قصور القلب تقل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عن 50%.

 

الاكتشاف

 

حدد البحث الجديد الجزئيات الجديدة في خلايا عضلة القلب المسؤولة، حيث اكتشف بشكل حاسم ودقيق كيفية تواصلها مع بعضها البعض.

ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لتطوير الببتيد والذي سيمنع هذه الجزئيات من التحدث مع بعضها البعض، وهذا يمنع أن سماكة عضلة القلب في المقام الأول، أو يوقف أي زيادة سماكة لدى المصابين بالفعل.

وحاليًا يوجد عدد قليل من الخيارات العلاجية للتضخم الشديد، حيث تشمل الأساليب التقليدية خفض ضغط الدم لدى أو استبدال “الابهري الضيق” ولأي يمكن لأي منهما عكس الضرر الناجم عن التضخم.

 

 

وقالت الدكتورة جين يو، واحدة من فريق البحث: نأمل على المدى البعيد بمجرد أن نرى دليلًا على سماكة عضلة القلب وأن نحصل على علاج فعال ربما "ببتيد صغير" من شأنه أن يوقف العملية من التقدم في القلب، ويمكن إعطاء هذا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد لتجنب الإصابة بتضخم القلب في المقام الأول.

 

وأشارت جين، أن هذا العلاج الوقائي يمكن أن يقطع طريقًا كبيرًا في تقليل عدد الأشخاص المصابين بأمراض القلب في أستراليا، وإنقاذ العديد من الأرواح في المستقبل القادم.

 

كيف يمكن لهذا الاكتشاف أن يساعد ضحايا النوبات القلبية

 

يستكشف نفس الفريق في المعهد أيضًا، كيفية الاستفادة من هذا الاكتشاف في ضحايا النوبات القلبية.

وقال البروفيسور مارتيناك: "عندما يصاب شخص ما بنوبة قلبية، تموت العديد من خلايا عضلاته وفي هذه الحالة يفقد القلب قدرته على الضخ بشكل فعال، ولذلك سوف يعوض هذا عن زيادة سماكة جدار عضلاته، والعلاج الذي يوقف هذه العملية يمكن أن يمكن أن يكون تحويليًا للأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية ويمنع الوفيات في فترة ما بعد النوبة القلبية على المدى الطويل".

 

وصرح مارتيناك: "أن هذه الأيام الأولى في البحث، وأن هناك علاجات مماثلة تُبشر بالخير لضحايا السكتة الدماغية، لذلك نحن متحمسون للغاية بشأن إمكانيات اكتشافنا".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز