وزير الخارجية يوجه رسالة مفعمة بالأمل لـcop27
أميرة عبدالفتاح
عبر الموقع الإلكتروني "COP27"، لمؤتمر تغير المناخ المقرر انطلاق فعالياته بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر٢٠٢٢، وجه السفير “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية كلمة ترحيبية قائلًا: بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يشرف مصر بالفعل أن تستضيف “COP27” في شرم الشيخ.
ربما يعجبك
وقال شكري: لا شك أن تغير المناخ هو التحدي الذي نواجهه في عصرنا، ومن ثم فإن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع هذا التحدي بشكل جماعي وفعال وسريع.
وتابع وزير الخارجية: لقد نجحنا في جلاسكو في اختتام معظم المفاوضات المكثفة لتفعيل اتفاق باريس، وعلينا الآن أن نركز اهتمامنا على التنفيذ الكامل للاتفاق وعلى الوفاء بمختلف الالتزامات والتعهدات التي تم التعهد بها.
وأضاف سامح شكري: يرسم العلم الأكثر موثوقية المتاح في شكل تقارير “IPCC” المنشورة مؤخرًا صورة واقعية، ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لزيادة طموحنا بشكل كبير فيما يتعلق بالحد من الانبعاثات، جنبًا إلى جنب مع الحاجة إلى التكيف الفعال مع الآثار السلبية لتغير المناخ. ذكّرتنا التقارير أيضًا بالحاجة إلى توفير وحشد الدعم المالي اللازم من المصادر العامة والخاصة ، إلى جانب وسائل التنفيذ الأخرى في شكل التكنولوجيا وبناء القدرات إذا أردنا ضمان أن البلدان النامية في وضع يمكنها من جعل المساهمة الضرورية في هذا الجهد العالمي.
ومع ذلك، فإننا في مصر نعتقد حقًا أن الإرادة السياسية التي ظهرت في جلاسكو سمحت لنا بإكمال عملنا بنجاح في برنامج عمل اتفاقية باريس ، والإعلان عن مجموعة واسعة من الالتزامات والتعهدات. نحن على ثقة من أن هذه الإرادة السياسية والالتزام الحقيقي سيظهران مرة أخرى في شرم الشيخ وسيسهلان تحقيق التقدم الذي نتطلع إليه جميعًا.
وبينما كثفت العديد من الحكومات إجراءاتها ونأمل أن تحذو الحكومات حذوها في المستقبل القريب، تظل الحقيقة أن هذا الجهد العالمي يتطلب مساهمات وتعاونًا مع جميع أصحاب المصلحة من غير الأطراف في جميع المجالات.
مع وضع ذلك في الاعتبار، نخطط لتنظيم حوالي عشرة أيام مواضيعية، وإطلاق عدد من المبادرات، وعقد عدد من المنتديات والأحداث الجانبية التي ستجمع جميعها الحكومات وأصحاب المصلحة غير الحكوميين معًا في تناسق من أجل تحقيق هدف مشترك. هدف. بالإضافة إلى ذلك، وإدراكًا للدور الذي لا غنى عنه لمنظمات الشباب، فإننا نعمل على ضمان سماع أصواتهم وأخذ آرائهم في الاعتبار بينما نتحرك نحو تنفيذ الالتزامات والإجراءات على أرض الواقع.
وقال وزير الخارجية: كرئاسة مقبلة، نلتزم جميع الأطراف ببذل كل الجهود لتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن النصوص التفاوضية يتطلب هذا من وجهة نظرنا نهجًا أقل عدائية وأكثر تعاطفاً في التعامل مع القضايا المطروحة، ونحن على ثقة من أن جميع الأطراف ستقدر أن فرصنا في النجاح، بشكل جماعي، تتعزز بشكل كبير عندما تشعر كل دولة ومجموعة ومجتمع أن اهتماماتهم و يتم أخذ المخاوف على متن الطائرة.
جوجل نيوز
