"حمزة عبدي بري" يتعهد بإخراج الصومال من كبواته
أميرة عبدالفتاح
تعهد رئيس الوزراء الصومالي الجديد، حمزة عبدي بري، "بالعمل ليل نهار" في الوظيفة حتى تتنهض ببلادنا من السنوات العجاف التي طالت كثيرًا.
ربما يعجبك
وقال بري في مؤتمر صحفي مشترك ، متعهداً ": "أنا سعيد جدًا لأنني أثق بك يا سيدي الرئيس، وهذا يظهر أنه يمكن الوثوق بي في هذه المهمة الضخمة".
كان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد عين النائب حمزة عبدي بري رئيسا لوزراء البلاد أمس الأربعاء ، مع مواجهة رئيس الوزراء الجديد مجموعة من التحديات بما في ذلك المجاعة التي تلوح في الأفق بالاضافة إلى تمرد جماعة الشباب.
وقالت الرئاسة الصومالية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الرئيس يتمنى لرئيس الوزراء الجديد أقصى نجاح وهو يقود أجندة الحكومة الإصلاحية الطموحة ويدعو الشعب الصومالي إلى تقديم دعمه الثابت له".
ويحل النائب البالغ من العمر 48 عامًا من ولاية جوبالاند، بديلًا عن محمد حسين روبل، الذي شابه نزاع ضاري مع سلف محمود محمد عبد الله محمد، والذي هدد بعودة الصومال إلى فوضى عنيفة.
العمل ليل نهار
كشف محمود - الذي شغل سابقًا منصب رئيس الدولة بين عامي 2012 و 2017 - النقاب عن اختياره لمنصب رئيس الوزراء بعد ستة أيام فقط من تنصيبه في حفل أقيم في مقديشو حضره عدد من رؤساء الدول الإقليمية.
وأثار انتخابه في منتصف مايو آمالاً في أن ترسم رئاسته خطاً تحت الأزمة السياسية التي تفاقمت لأكثر من عام في عهد سلفه، المعروف بلقبه فرماجو.
كشف محمود - الذي شغل سابقًا منصب رئيس الدولة بين عامي 2012 و 2017 - النقاب عن اختياره لمنصب رئيس الوزراء بعد ستة أيام فقط من تنصيبه في حفل أقيم في مقديشو حضره عدد من رؤساء الدول الإقليمية.
أثار انتخابه في منتصف مايو آمالاً في أن ترسم رئاسته خطاً تحت الأزمة السياسية التي تفاقمت لأكثر من عام في عهد سلفه، المعروف بلقبه فرماجو.
كان للرئيس السابق أيضًا علاقات مواجهة مع العديد من ولايات الصومال، ولا سيما جوبالاند وبونتلاند اللتان تتمتعان بحكم شبه ذاتي. تم التصويت على باري، الذي انتشر اسمه على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الإعلان عن تعيينه رسميًا، كعضو في البرلمان في كيسمايو، العاصمة التجارية جوبالاند في ديسمبر، في عملية انتخابات برلمانية تأخرت طويلًا.
وشغل عددًا من المناصب العامة والسياسية، وفي الفترة من 2011 إلى 2017 كان أمينًا عامًا لحزب السلام والتنمية “PDP”، الذي كان مقدمًا لاتحاد السلام والتنمية “UDP” الذي يقوده الآن محمود.
جوجل نيوز
