عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الآثار الاقتصادية للحرب الأوكرانية
البنك الاهلي

مجلة أمريكية تفجر مفاجأة: بوتين كان يستعد لعقوبات الغرب منذ 10 سنوات واقتصاده لن ينهار

بوتين
بوتين

قالت فيرونيكا كاريون، الباحثة الاقتصادية في جمعية المصرفيين الأمريكية (ABA) في إحدى مقالات مجلة ABA Banking Journal الاقتصادية الأمريكية الشهيرة أن بوتين "أعاد تشكيل الاقتصاد الروسي وحصنه بقوة" لمواجهة الصدمات الخارجية خلال السنوات العشر الماضية، ما يؤكد أنه كان يتوقع عقوبات الغرب.



 

وأكدت الكاتبة في مقالها المنشور في 13 يونيو، أن روسيا  كانت تستعد للعقوبات منذ عام 2014 بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، ووقتها تعرضت أيضًا لمجموعة من القيود التجارية.

 

وأشارت الكاتبة إلى أن جميع التوقعات بشأن تضرر الاقتصاد الروسي بعد الحرب والعقوبات المفروضة أثبتت عدم مصداقيتها مع صمود روسيا بشكل كبير أمام العقوبات، بل نجحت البلاد في تقليل التضخم ورفع قيمة العملة وتقليل معدل البطالة.

 

وكان العديد من الخبراء قد توقعوا انهيار النظام الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين منذ أن ضربت العقوبات الغربية روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

 

 لكن بعد ثلاثة أشهر ونصف من الحرب، ظلت روسيا صامدة، حيث أعلن بوتين في 7 يونيو أن التضخم قد تباطأ واستقرت البطالة. وواصلت روسيا حشد بعض الاحتياطيات في شكل أموال طارئة- بفضل مكاسب غير متوقعة من مبيعات النفط والغاز في إبريل ويونيو، أضافت 12.7 مليار دولار إلى احتياطيات الطوارئ لديها. 

 

ستُستخدم هذه الأموال لضمان تنمية اقتصادية مستقرة وسط العقوبات، حسبما أفادت رويترز في 9 يونيو نقلاً عن بيان للحكومة الروسية.

 

في البداية شكك بعض الخبراء في مصداقية الإحصائيات الروسية حول الاقتصاد الروسي منذ بداية الحرب. واتهموا الحكومة الروسية بمحاولة إخفاء التأثير الاقتصادي للعقوبات الغربية.

 

لكن في النهاية تأكد الجميع أن الاقتصاد الروسي يبدو متماسكًا، وتُظهر البلاد مرونة غير متوقعة من خلال مجموعة من الإجراءات، مثل زيادة احتياطاتها وتخلصها من رأس المال الأجنبي.

 

وقالت المجلة أيضا إنه قبل الغزو، كانت روسيا تحتفظ بخامس أكبر احتياطيات من العملات الأجنبية والذهب في العالم بقيمة حوالي 630 مليار دولار، وفقًا لمعهد بنك فنلندا للاقتصادات الناشئة، ويمكن لهذا المخزون أن يغطي الميزانية العمومية للحكومة ويدعم الروبل.

 

 

قال وزير المالية الروسي في مارس إن روسيا فقدت الوصول إلى نحو نصف هذا المبلغ بسبب العقوبات. ولكن لا يزال هناك الكثير من الذهب المخبأ في البلاد-  والذي يعد أيضًا ثاني أكبر منتج للمعادن الثمينة في العالم.

 

تضاعفت حيازات الذهب في روسيا ثلاث مرات منذ عام 2014، حيث تم تخزين الذهب في خزائن خاصة، وفقًا للبنك المركزي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز