يكشف الفرق بين الملابس التراثية والشعبية والأثرية
"الأزياء التراثية والشعبية" في ندوة لجمال البنداري بثقافة الدقهلية
محمد خضير
يقيم فرع ثقافة الدقهلية لقاء ثقافيا مفتوحا يشارك فيه الفنان جمال البنداري، مصمم الأزياء للحديث عن الأزياء التراثية والشعبية والأثرية، وذلك نهاية شهر يونيو الجاري.
ربما يعجبك
وكشف "البنداري" أن الكثيرين يخلطون بين الملابس التراثية والشعبية والأثرية، مشيرا إلى أن هناك فروقا شاسعة بينهم وفق المكان والزمان، موضحًا أن الملابس التراثية هي الملابس التي كانت تلبس في حقبة من الزمن في منطقة معينة شكلت هوية هذه المنطقة، وهي تلبس الآن في المناسبات الوطنية لأنها تشكل هوية وطنية لوطن ما أو منطقة معينة، فمثلا تلبس المرأة السعودية اللباس التراثي السعودي، كما تلبس المرأة المصرية اللباس التراثي المصري.
وأضاف: أن الملابس الشعبية هي مجموعة ملابس مقتبسة من عدة حضارات وعدة أماكن، فمن الممكن أن يكون لبساً شعبياً مستوحى من التراث المصري أو اليمني، لكنه لا يمثل هوية المنطقة، لأنه فرع وليس أصلا.
وأشار "البنداري" إلى أن الملابس الشعبية لا تشكّل هوية معيّنة، وهي غالباً ما تكون مقتبسة من الملابس التراثية لأوطان معينة، فمثلاً حينما تلبس المرأة غير الإماراتية البرقع الإماراتي أو غير المصرية اللباس المصري، فهذا يعد لباسا شعبياً وليس تراثياً؛ لأنه لا يمثل هوية وطنية لمن ترتديه، وإن كان يلبس في مناسبات دينية مثل شهر رمضان أو ما يسمى المناسبات الشعبية أو ما يسميه النساء الآن بالجمعات الشعبية.
جوجل نيوز
