بالأرقام والإحصائيات.. الاقتصاد العالمي يدخل ركودًا حادًا (إنفوجراف)
أميرة عبدالفتاح
أظهر إنفوجرافيك، أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أن الاقتصاد الأمريكي يتجه إلى الدخول في ركود اقتصادي بنسبة ٨٥%.
٨٥% فرص دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود
وقال المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" الإخباري، نقلًا عن بنك "جي بي مورجان"، "يبدو أن هناك مخاوف متزايدة بشأن احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة"؛ حيث إن فرصة حدوث ركود اقتصادي قد ارتفعت إلى 85% بناءً على حركة السعر الحالية في سوق الأوراق المالية.
وأشار البنك إلى أن اتجاهات البحث على Google لكلمة "ركود"، قد تجاوزت بالفعل أعلى مستوى تم تسجيله في عام 2008، وتقترب بسرعة من أعلى مستوى تاريخي منذ مارس 2020.
في حين يشعر كل من المستثمرين والمستهلكين بالقلق من الركود الوشيك وسط ارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.
وفي سياق ذي صلة، أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن صحيفة "وول ستريت جورنال" قامت بإجراء استطلاع عن احتمالية حدوث ركود في الفترة القادمة، شمل العديد من الاقتصاديين، والذي جاءت نتائجه عند احتمالية حدوث الركود بنسبة 44% في الاثني عشر شهرًا القادمة، وهو مستوى لا يُرى عادةً إلا في بداية فترات الركود الفعلية أو في أثنائها.
من ناحية أخرى، كشف إنفوجرافيك أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن ٥٠ بنكًا مركزيا على مستوى العالم أقدم على رفع الفائدة، بما لا يقل عن ٥٠ نقطة على الصفحة الرسمية.
وأشار المركز- عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- إلى قيام أكثر من 50 بنكًا مركزيًّا حول العالم "من بينها البنك المركزي المصري" برفع أسعار الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس كدفعة واحدة، خلال هذا العام؛ في محاولة للقضاء على الضغوط التضخمية العالمية.
كما انضمت كل من الهند وأستراليا الأسبوع الماضي لتلك الدول؛ حيث قامتا برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وعلى الرغم من قيام روسيا برفع أسعار الفائدة بنهاية شهر فبراير الماضي بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 20%، فإنها اتجهت مؤخرًا إلى تخفيض سعر الفائدة إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الأزمة الروسية-الأوكرانية.