
في صفقة تزيد على 4 مليارات دولار تضم زوارق وطرادات بحرية
قطر تتسلم "شيراوح" من إيطاليا

سلمت إيطاليا لقطر سفينة الدورية من نوع شيراوح، لتنضم للجيش القطري وذلك ضمن صفقة لقطر مع شركات إيطالية لتسليم طرادات وسفن حربية وزورق الدورية شيرواح يأتي مثل التوأم مشيرب الذي تسلمته قطر من ايطاليا في يناير الماضي، يبلغ طولها نحو 63 مترًا وعرض 9.2 متر وبسرعة قصوى 30 عقدة، وجويريني يعتبر الخطوة تأكيدا للتميز الإيطالي.
وجرى تسليم سفينة الدوريات البحرية "شيراوح"، الوحدة الثانية من فئة Opv، بتكليف من وزارة الدفاع القطرية إلى مجموعة فينكانتيري الإيطالية، وذلك في إطار برنامج الاستحواذ البحري الوطني كجزء من برنامج تجديد السفن، وجاء ذلك في مصنع موجيانو التابع للمجموعة الإيطالية.
وتبلغ الطلبية نحو 4 مليارات يورو وتشمل 4 طرادات يزيد طولها على 100 متر ومنصة هبوط.

وحضر التسليم رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، بالإضافة إلى رئيس شركة فينكانتيري الجنرال كلاوديو جرازيانو والرئيس التنفيذي والمدير العام بييروبيرتو فوليرو.
والدورية شيراوح مثل توأمها مشيرب، الذي تم تسليمه في يناير 2022، وهي وحدة مرنة جداً ولديها القدرة على أداء مهام متعددة من الدوريات إلى دور السفينة القتالية.
ويبلغ طولها نحو 63 مترًا وعرضها 9.2 متر مع سرعة قصوى 30 عقدة وتستوعب 38 فردًا من أفراد الطاقم على متنها.
من جهته، اعتبر جويريني، أن الدورية الجديدة التي سلمتها فينكانتيري إلى قطر تعد تأكيد للتميز الإيطالي في الصناعة العسكرية، مؤكداً أن البرنامج البحري المهم الجاري تنفيذه، يؤكد ويعزز التعاون المثمر، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
فيما قال فوليرو، إن هناك قصة جميلة بين إيطاليا وقطر تدفع القسم العسكري لفينكانتييري إلى الأمام، أحد المحركين لشركتنا، معبراً عن الأمل في أن يكون التسليم جزءًا من سلسلة طويلة من التعاون مع قطر.
وعبر عن القناعة بأن القطاع العسكري سينمو كثيرًا في المستقبل القريب. وتابع: بفضل البحرية العسكرية أصبح منتجنا معروفًا في جميع أنحاء العالم.
من جهته، قال جرازيانو، للصحفيين على هامش مراسم التسليم التي جرت صباح اليوم في مصنع موجيانو في لا سبيتسيا الإيطالية، إن إيطاليا أدركت الحاجة إلى الاستثمار في قطاع الدفاع حتى لو المنظور متوسطي وأن الميزانية المستثمرة في الدفاع تترجم إلى الأمن والعمل.
وتطرق إلى مسألة زيادة الإنفاق الدفاعي التي أطلقتها العديد من الدول، مشيراً إلى أنه في السنوات الأخيرة كان قد حذر من الأزمة وتهديدات السلام على الساحة الدولية، مشيراً إلى اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وشدد على أن إيطاليا أدركت هذه الحاجة، وحقيقة أن الميزانية المستثمرة في الدفاع تترجم إلى أمن وعمل.