مقاومة المضادات الحيوية: أزمة صحية عامة تلوح في الأفق
عادل عبدالمحسن
سواء من خلال الإفراط في استخدام المضادات الحيوية ، أو عدم كفاية الوقاية من العدوى أو التطور الطبيعي ، يمكن أن تصبح البكتيريا والفطريات والجراثيم الأخرى منيعة أمام الأدوية التي تهدف إلى قتلها.
ربما يعجبك
مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية تؤدي إلى ملايين العدوى وآلاف الوفيات
تؤدي مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية إلى ملايين العدوى وآلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة. على الصعيد العالمي، تقترب هذه العدوى من مستوى خطير .
وتوقعت بعض التقارير أنه إذا لم يتم إحراز تقدم كبير، فإن هذه العدوى يمكن أن تقتل أشخاصًا أكثر من السرطان بحلول عام 2050.
ما هي التهديدات التي تشكلها الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في المستقبل، وكيف استفاد COVID-19 من نهجنا في التأهب لمواجهة الأوبئة؟
ما الذي يتم فعله لتطوير مضادات حيوية جديدة وتقديم الأدوية المنقذة للحياة إلى الأسواق؟
كيف يمكننا ضمان وصف هذه الأدوية واستخدامها بشكل مناسب؟
وكيف يمكن لواضعي السياسات تحفيز التطورات الدوائية المبتكرة لمواكبة تطور الأمراض؟
أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن مقاومة المضادات الحيوية تشكل تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا، وهناك دلائل على أن أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19 قد فاقمت هذا "الوباء الصامت".
وهناك حاجة ماسة إلى مضادات حيوية جديدة، لكن لم يتم تطويرها بعد.
ويعمل صناديق Pew Charitable Trust على تعزيز السياسات التي تساعد في الحفاظ على فعالية المضادات الحيوية الحالية وتحفيز إنشاء مضادات حيوية جديدة.
ولطالما دافعت بيو، جنبًا إلى جنب مع قيادات ومسؤولي الصحة العامة وقادة الأمن القومي من جميع أنحاء العالم، عن سياسات مثل قانون باستور من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعالج السوق المتصدع بشكل أساسي لهذه الأدوية المنقذة للحياة.
سيكون إقرار قانون باستير خطوة مهمة إلى الأمام في بدء تطوير أنواع جديدة من المضادات الحيوية الضرورية لحماية الأمريكيين، اليوم وفي المستقبل.
جوجل نيوز
