عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القمة الخليجية العربية الأمريكية
البنك الاهلي

الزيارات المكوكية بين القادة العرب وحدت رؤاهم قبل انعقاد القمة العربية الأمريكية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسود أجواء إيجابية في العاصمة الأمريكية واشنطن إزاء الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية حيث دعا كل من ستيفن كوك، ومارتين إينديك، في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، الرئيس جو بايدن إلى بذل أقصى الجهود لتعميق التحالف الاستراتيجي بين واشنطن والرياض.



 

 

أمريكا تحاول استرضاء المملكة العربية السعودية بعد الدعايات الكاذبة

 

 

ورأى مقال إينديك وكوك أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة صياغة ميثاق استراتيجي جديد يقوّي العلاقة بين البلدين لتصبح أكثر ارتباطاً بمتطلبات المرحلة الراهنة، فبالنظر إلى ظروف زمننا الحالي، فإن مصالح واشنطن في تحقيق الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتقاطع بشكل وثيق مع المصالح السعودية.

 

وطرح كوك وإينديك حزمة من الخطوات التي يجب اتخاذها على هامش زيارة بايدن إلى السعودية، والتي من شأنها الخروج باتفاقية استراتيجية متجددة تتناسب مع القرن الحادي والعشرين بشكل يلبي المصالح الأميركية ويضمن للسعودية موثوقية تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.

 

من جانبها، أكدت الباحثة إيرينا تسوكرمان، المختصة في العلاقات الدولية على ضرورة تعزيز بايدن للجوانب الإيجابية في العلاقة التاريخية بين البلدين مع التفكير في توسيع سبل التعاون ليلمس مجالات جديدة.

 

 

 

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن تسوكرمان، قولها إن بايدن سيذهب إلى السعودية وفي جعبته استجابة إيجابية لعدد من المطالب الأمنية التي طرحتها السعودية وهو ما سينهي عزلة أمريكا عن أهم حلفائها في الشرق الأوسط بسبب دعاية وبروبوجندا كاذبة أثبتت أنّها معادية لمصالح أمريكا في المقام الأول. ويولي القادة العرب زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة أهمية كبيرة، فهي فرصة مهمة لإعادة مسار العلاقات العربية - الأمريكية إلى سياقه الطبيعي، لذا كان من اللافت التحركات العربية - العربية والزيارات المتبادلة داخل البيت العربي بين القادة خلال الأسابيع القليلة الماضية، استعداداً للقمة ولتنسيق المواقف، وتوحيد الرؤى المشتركة للقادة العرب.

 

الاستدارة الأمريكية تجاه المنطقة العربية لها دلالات عديدة، وتأتي قمة جدة لتكون نقطة التحول في استراتيجيات السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية، وتعد تأكيداً جديداً على قناعة إدارة بايدن بأن مفاتيح أبواب كل الملفات الصعبة موجودة في خزائن السعودية، وإيذاناً بتشكيل نظام جديد تقوده المملكة العربية السعودية وتظهر فيه بصمة سياسية لمحور الاعتدال العربي المأمول.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز