عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القمة الخليجية العربية الأمريكية
البنك الاهلي

توقعات بمكاسب عربية في القمة العربية الأمريكية المرتقبة

جو بايدن
جو بايدن

خلال معظم فترة رئاسته، أولى الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتمامًا أقل بالشرق الأوسط من أسلافه، وفضل بدلاً من ذلك التركيز على الصين ومؤخرًا الصراع في أوكرانيا.



 

كان هذا لعدة أسباب بعد أن أصبحت هي نفسها مُصدِّرة للنفط، أصبحت الولايات المتحدة أقل اعتمادًا على احتياطيات الطاقة الخليجية، والإدارة تدرك أيضًا الآثار السلبية للتدخلات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وكان بايدن مترددًا للتورط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

فلماذا يزور الآن؟ التوقيت ليس مثاليًا- إسرائيل لديها رئيس وزراء مؤقت وتواجه انتخابات جديدة في وقت لاحق من هذا العام، وقد شهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية يحاول تعضيد وحدة الفلسطينيين خلال الأشهر الأخيرة، وكلا الوضعين يتركان احتمال حل الدولتين لا يمكن تصوره الآن.

قلقأمريكي

 

لكن الولايات المتحدة قلقة من دخول روسيا والصين مكانها في المنطقة، كما غيرت الحرب في أوكرانيا حسابات الولايات المتحدة.

 

يأمل الفلسطينيون أن يحترم بايدن بيانه الانتخابي ويعيد فتح سفارة أمريكية على الأراضي الفلسطينية في القدس الشرقية، للتعامل مع السلطة الفلسطينية.

 

ومع ذلك، كشف يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت الجديد، اليوم الأربعاء، عن سلسلة من الإجراءات التي يبدو أنها مصممة لإرضاء الوفد الأمريكي، بما في ذلك إضفاء الشرعية على وضع 5500 فلسطيني غير موثق يعيشون في غزة والضفة الغربية والموافقة على عدد صغير من مشاريع الإسكان الفلسطينية.

 ويتوجه إلى جدة للحصول على موافقة السعودية بزيادة إنتاج النفط لتخفيف أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي تلت ذلك.

وستكون الحرب التي استمرت ثماني سنوات في اليمن أيضًا على جدول أعمال بايدن عندما يزور مدينة جدة الساحلية السعودية لإجراء محادثات مع الملك سلمان وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان.

ويأمل بايدن بحث الأزمة اليمنية مع القادة العرب ولكن الرئيس الأمريكي يتجاهل أن  الحوثيين هم من استولوا على السلطة بقوة السلاح والحل يكمن في سيطرة الحكومة الشرعية اليمنية، على مرافق الدولة.

وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن الحفاظ على الحوثيين، يثير الريبة نحو الموقف الأمريكي في بقاء التشرذم وغياب السلطة في اليمن.

ولكن أزمة النفط، نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، ستكون في قلب المناقشات، حيث تأمل الولايات المتحدة في إقناع السعودية بزيادة الإنتاج من أجل خفض التكاليف العالمية.

ربما سعى بايدن إلى البقاء على مسافة، لكن لا يمكن لأي رئيس أمريكي أن يتجاهل الشرق الأوسط، ومثل أسلافه، يجد الرئيس السادس والأربعون نفسه متراجعًا إلى المنطقة، سواء أحب ذلك أم لا.

كل المعلومات المتوفرة والمتداولة حاليًا عن الزيارة وتوقعات نتائجها بخصوص علاقة العرب بإسرائيل فإن القادة العرب وخاصة مصر والسعودية يحافظان على الثوابت القومية العربية، وليس هناك أي اتفاقيات أمنية بين الجانبين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز